لا تقلل من شأن التفاصيل الصغيرة
هناك العديد من الأمور الصغيرة التي يتجاهلها رجال الأعمال في العادة، وقد لا يبدو بعضها ذا شأن عظيم للآخرين. لكنها تشكل فارقا على الصعيدين (الشخصي والعملي) ، أبرزها :
1 انتق صورتك على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، فهي تعكس شخصيتك التي لا يعرفها الكثيرون. فالناس يتعاملون معك ومع عملك من خلال صورة ملفك الشخصي على هذه المواقع. وأظهر من خلالها لمن حولك أنك إنسان طبيعي، واحرص على أن تكون ودودا اجتماعيا.
2 احصل على مساعدة من مصمم محترف ليصمم لك بطاقة عمل مهنية، إلا إذ كنت تملك القدرة على تصميمها بنفسك.
3 استعن بشركات خاصة لإرسال الهدايا وبطاقات التهنئة إلى الأشخاص الذين تريد أن تبقى على اتصال بهم، وأظهر امتنانك لهم على طبيعة العلاقة التي تجمعك بهم.
4 أظهر الامتنان لمن ساندك وكان عضوا فعالا في فريقك، مع إرسال هدية بين الحين والآخر تبين فيها مدى تقديرك له.
5 اطلب من كل عضو من أعضاء فريقك، أن يملأ استمارة خاصة به يبين فيها مثلا: هواياته، طعامه المفضل، وطبيعة الأشياء التي يحب أن يقتنيها، مما سيعطيك أفكارا جيدة حين ترغب بالتعبير عن امتنانك تجاههم.
6 لا تؤجل احتفالاتك لإنجاز عظيم، فقد لا يحصل. وعليك الاستمتاع بما تنجزه في الوقت الراهن، كأن تحتفل بما حققته من منجزات كل بضعة أسابيع. واحرص على أن تكافئ نفسك وفريقك شهريا، على العمل الشاق الذي تقوموا به.
7 قبل حضور أي مؤتمر أو حفل، خصص 15 دقيقة لإجراء بحث قصير عن المنظمة الراعية أو عن هوية بعض الحضور، وغير ذلك. وإذا كان هناك مجموعة من المتحدثين خلاله، جد الشخص الذي تريد التحدث إليه، وحضر أسئلتك التي تريد أن توجهها إليه. فإجراؤك للبحث قبل ذهابك لمثل هذا النوع من المناسبات أمر جدير بالاهتمام، كما أن الشخص الذي تريد أن تتكلم معه سيقدر لك هذه الخطوة. وتذكر أن وقتك ثمين، وأن تحديد أهدافك قبل ذهابك إلى أي اجتماع أو مؤتمر، أمر مهم أيضا.
8 عليك معرفة الإجابة على 3 أسئلة قبل التوجه إلى أي مؤتمر: ما الهدف من ذهابك؟ ماذا تأمل أن تحقق؟ من تريد أن تقابل؟
9 صافح الآخرين وأجر اتصالا مباشرا معهم، فهذا الأمر مهم أكثر مما تتصور.
بقلم I Read Team
10 طرق للاستفادة من حيز العمل في المنزل
لماذا تكتفي بمكتب عادي لتعمل عليه، بينما لديك مساحة واسعة في منزلك لمكتب مميز وجميل؟ بحيث يمكنك أن تصمم مكتبا وتضعه في المطبخ مثلا، أو في غرفة الجلوس أو النوم. وفيما يلي 10 طرق مبتكرة للاستفادة من مساحة العمل المتوافرة في المنزل، لتجعل منها مكانا مميزا وجذابا. مع الاستغلال الأمثل للنوافذ وغيرها من تصاميم الـ"الديكور" التي قد يمكن توظيفها في أضيق الأماكن:
1. حافظ على ترتيب أشيائك ونظافتها، وإن كانت الشقة صغيرة: يمكنك الاستفادة من منضدة مبنية كجزء من الجدار، لتحويلها إلى مساحة للعمل. كذلك المخزن الخاص بك أيضا، لحفظ ما لديك من الأوراق والوثائق. ويمكنك أيضا أن تطلي الرفوف والجدران باللون نفسه كي تخفي المساحات الفارغة.
2. استخدم المنضدة كديكور في زاوية الغرفة: يمكنك استخدام المنضدة المتصلة بالجدار بإضافة أسطح خشبية عليها، لتبدو كجزء من ديكور غرفة المعيشة.
3. أضف بعض اللمسات الخاصة: كإضافة وحدات إضاءة خاصة، أو لوحة إعلانات كبيرة، ورفوف مفتوحة ومنافذ مناسبة، لتكون جزءا من مساحة العمل التي خصصتها لنفسك. كما يمكنك أن تكتب قائمة بالأمور التي ترغب بإضافتها إلى المساحة المتاحة، وأن تستشير أحد المتخصصين في هذا المجال.
4. بدل الارتفاعات: أترغب بتصميم ووضع منضدة بالغة الطول في مكان ما بالمنزل؟ لكن لا بد أن تجد حلا للنوافذ الموجودة في أرجاء الغرفة. يمكنك تغيير ارتفاع المنضدة لتتناسب مع النوافذ الموجودة دون أن تجري أي تغييرات كبيرة، فانخفاض أو ارتفاع المنضدة يتيح لك استخدامها لأغراض أخرى غير العمل.
5. حدد مساحة العمل الممكن استغلالها: فقد لا تتسع الغرفة لوضع مكتب وجهاز حاسوب كبيرين.
6. استغل المساحات جميعها: لا داعي لإضاعة مساحات إضافية، لا سيما إن كان المنزل صغيرا. إذ يمكنك أن تضع منضدة على شكل حرف (L) في إحدى زوايا المنزل لتستغل المساحات الفارغة جميعها.
7. اجعل المساحة المتوافرة متعددة الاستخدامات: كأن تجعلها مكتبا للعمل ومكتبة أيضا، أو مكانا لعرض الصور.
8. ضاعف مساحة الجدار: يمكن وضع رفوف على كافة جدران الغرفة. كما يمكن وضع منضدة أسفل هذه الرفوف، وبالتالي يصبح لديك مكتبا. ووحدات تخزين وأماكن لعرض الصور في الوقت نفسه.
9. خصص وظيفة لكل مساحة فارغة: كوضع منضدة طويلة في الممر، واستخدام أنواع من المقاعد التي يمكن طيها أسفل المنضدة بعد الانتهاء من استخدامها.
10. اجعل الغرفة الصغيرة تتسع للكثير من الأشياء: بدلا من استخدام مكتب ورفوف منفصلة استخدم خيار المنضدة المبنية على نحو متصل بالجدار، لتتوافر لديك مساحة كافية لتخزين أوراقك وملفاتك، وكي لا تبدو الغرفة مكدسة وغير مرتبة.
بقلم I Read Team
الترقية التي لا يجب عليك قبولها
قد نعتقد بأنه يجب علينا القبول بأي فرصة للترقية، لكننا في حقيقة نملك الخيار لرفضها أيضا؛ إذ يجب علينا التفكير في كل عرض جديد يتم تقديمه إلينا، بمعزل عن أي ظروف أخرى. كما أن الترقيات ليست جميعها تصب في صالحنا، فهناك حالات قد تتأثر فيها مسيرتنا الوظيفية سلبا، لاسيما على المدى البعيد، مثل:
1. الجوانب الأساسية للمنصب الجديد لا تعجبك
لنقل على سبيل المثال، إنك تبدع في مجال المبيعات، وعرض عليك منصب مدير مبيعات. لكن المهارات والمهام اليومية لموظف المبيعات، تختلف جذريا عن تلك التي يؤديها مدير المبيعات، وقد تفضل التسويق بدلا من إدارة الموظفين أيضا. وبالرغم من أن اللقب الجديد يعد مرموقا أكثر من منصبك الحالي، إلا أنه عليك التفكير جيدا قبل القبول بهذه الترقية؛ فنحن نقدم أفضل ما لدينا عند استخدام مواهبنا في العمل الذي نحبه.2. ترقية تتضمن المسؤوليات فقط
إن هذه الخطوة شائعة بين الشركات؛ إذ يتم عرض منصب جديد عليك فيبدو الأمر جيدا في البداية. لكن حقيقة الأمر أنه سيتم توكيلك بفريق أكبر ونطاق أوسع من المسؤوليات. وقد تشعر بالفخر بأن الشركة ترى بأنك أهل لتحمل هذا العبء، وبالتالي فإنك تريد قبول هذه الترقية وإثبات قدرتك على إنجاز هذه المهمة. لذلك، لا تدع إحساسك بالفخر يحجب عنك الواقع؛ فالترقية التي لا تشتمل على أجر أعلى ولقب وظيفي جديد، لا تعد ترقية.3. إن كنت لا تنوي البقاء طويلا في المؤسسة
قد تدرك في نهاية المطاف بأن مستقبلك يكمن خارج الشركة التي تعمل بها حاليا، فتكون على استعداد لتغيير مجال عملك كله. كما أن الشركات تعمل على استثمار وقتها ومواردها في الموظفين الذين تمت ترقيتهم مؤخرا، وإذا كنت تعلم بأنك لن تستمر في الشركة على المدى البعيد، فمن الأفضل أن ترفض الترقية. وفي هذه الحالة، لن تترك الشركة في حالة اضطراب عند مغادرتها، وستعمل على حفظ سمعتك والالتزام بما ستفعله لاحقا.ولأننا غالبا ما نقرن الترقيات بلقب وظيفي أفضل ومزيد من المسؤوليات ومزيد من المال، فنحن لن نكون قد اتخذنا قرارا صائبا بقبولها، إن كان المنصب الجديد سيمنعنا من تخصيص الوقت الكافي لفعل ما نريده حقا.
4. الترقية لا تتناسب مع حياتك
إن هذا النوع من الفرص هو أكثر ما نفكر فيه مليا، وهو يتركنا في شعور من الخوف والانزعاج بأن الترقية ستكلفنا الكثير. وسواء كانت تبعاتها تتضمن السفر باستمرار، أو الانتقال من مكان السكن أو ساعات عمل أطول، أو التقليل من الاستقلالية، فذلك يعني بأن حياتك ستتغير بشكل كبير. وإن قبلت بترقية عمل تتطلب منك التضحية بسعادتك الخاصة، فإن هناك احتمال كبير بأن أداءك في العمل لن يكون جيدا، فقد أظهرت الكثير من الدراسات بأن السعادة ترتبط بشكل كبير بمعدل الإنتاجية.وحتى إن قمت برفض الترقية اللتي عرضت عليك، فإنه يمكنك النظر إلى هذه الفرصة على أنها دافع لجعل عملك الحالي أكثر تشويقا وإنتاجية. فقد تجد عند القيام بالعمل الذي تحبه، بأنك ستتمكن أخيرا من خلق الترقية الخاصة بك.
بقلم I Read Team
الذكاء العاطفي ومعدل الذكاء والشخصية
يعرف الذكاء العاطفي بأنه من الميزات غير الملموسة التي نتمتع بها جميعا. وهو يؤثر على تحكمنا بتصرفاتنا وتعاملنا مع التعقيدات الاجتماعية المحيطة بنا، واتخاذ القرارات الشخصية التي من شأنها تحقيق النتائج الإيجابية. ويتكون الذكاء العاطفي من 4 مهارات يمكن اختزالها في مهارتين أساسيتين هما: الإدراك الذاتي: وهو القدرة على تصور عواطفك بدقة والبقاء على دراية بها حين حدوثها.
وإدارة الذات: وهي قدرتك على توجيه تصرفاتك بشكل إيجابي بعد إدراك طبيعتها. وهما تركزان على الشخص نفسه أكثر من التركيز على تفاعله مع الآخرين. لهذا، فإن التفوق العاطفي يقاس بمدى القدرة على فهم طبيعة العواطف والتحكم بالتصرفات والميول.
كما تتكون الكفاءة الاجتماعية من مهاراتك في الوعي الاجتماعي وإدارة العلاقات. وتعرف بأنها القدرة على فهم أمزجة الآخرين وتصرفاتهم ودوافعهم، لتتمكن من تحسين نوعية علاقاتك.
وبهذا يمكن تعريف الوعي الاجتماعي على أنه هو قدرتك على البقاء متيقظا لمشاعر الآخرين، وفهم ما يدور من حولك بوضوح.
الاختلاف بين الذكاء العاطفي ومعدل الذكاء والشخصية:
ينسجم مفهوم الذكاء العاطفي مع عنصر أساسي في السلوك يختلف عن فكرك الخاص. وليس هناك أي رابط معروف بين معدل الذكاء العقلي والذكاء العاطفي، ولا يمكن التنبؤ بمستوى الذكاء العاطفي لدى شخص ما بناء على مدى ذكائه العقلي؛ لذلك، فإن الذكاء العاطفي هو عبارة عن مجموعة مرنة من المهارات التي يمكن اكتسابها وتطويرها بالممارسة. وبالرغم من الذكاء العاطفي متفاوت بين الناس، إلا أنه يمكن تطويره بالتدريب والتعلم ليصل إلى مستويات عالية.أما الشخصية فهي القطعة الأخيرة من هذه الأحجية. وهي تمثل النمط الثابت الذي نملكه جميعا ويحدد طبيعة كل واحد منا. وهي أيضا من الأمور الثابتة التي لا تتغير على مدى الحياة.
الذكاء العاطفي مرتبط بالأداء:
إن حجم تأثير الذكاء العاطفي على نجاحك المهني يعد كبيرا. وتركيز طاقتك على الذكاء العاطفي يعد أسلوبا جيدا للحصول على نتائج عظيمة؛ إذ إنه يعد أهم عامل بين مهارات العمل المؤثرة على الأداء إيجابا بنسبة 58% في مختلف أنواع الوظائف.كما أن ذكاءك العاطفي يعد أساسا لمجموعة من المهارات المهمة؛ فهو يؤثر على معظم الأمور التي تفعلها وتقولها يوميا. وحسب دراسة تم إجراؤها من خلال مجموعة من الموظفين في مكان العمل، وجد بأن 90% من الأفراد الذين يملكون أعلى وأفضل نسبة أداء، يتمتعون أيضا بنسبة ذكاء عاطفي مرتفعة. وقد يملك بعض الأشخاص نسبة أداء عالية حتى لو لم يكن لديهم مستوى عال منه، لكن احتمالات حدوث ذلك تظل ضئيلة.
بقلم I Read Team
كيف تتجنب الخوف من التغيير؟
يعتقد العديد من الناس أن الخوف من التغيير أمر غير منطقي ويمثل حالة مرضية بشكل أو بآخر، لكن هناك ما هو منطقي في هذا الشعور؛ فالتغيير في مجال الأعمال مثلا، ليس من الأمور الإيجابية غالبا. ولهذا السبب يعتقد الكثيرون بأنه لا بد من التفكير في طبيعة الخيارات الآمنة بهذا المجال. ومن الأمثلة على ذلك: تم تأسيس شركة صغيرة ببعض آلاف الدولارات مع نظام حسابات بسيط. وبعد 7 سنوات اشترت مؤسسة أخرى هذه الشركة بملايين الدولارات. وعلى الرغم من تطور حجم الأعمال بشكل سريع وتوافر الميزانية المناسبة والبدائل الجيدة، إلا أن نظام الحسابات القديم لم يتم استبداله بسبب الخوف من التغيير فقط؛ فقد كانت فكرة الرعب من الفشل وخسارة النجاحات المتحققة في الشركة هي المسؤولة عن عدم تغيير النظام. وبمعنى آخر، تدور المخاوف المتعلقة بهذا الموقف حول أمرين: أن يصبح النظام قديما وغير فعال، أو أن يتم استخدام نظام جديد لم يتم تحميله على الإنترنت حتى تاريخ استخدامه.
ويمر التغيير عبر 4 مراحل:
1- الترقب: هي المرحلة الأكثر إثارة؛ إذ تترقب خلالها النتائج الجيدة وتعمل على ابتكار خطط تحويلية معينة.2- التراجع: ويكون عندما تسير الأمور على نحو خاطئ قبل أن تتحسن.
3- التقدم المفاجئ: تأتي هذه المرحلة لتشعر فيها بأنه يمكنك تجاوز المراحل السيئة المتمثلة بـ"التراجع".
4- الإرساء: أما هذه المرحلة فتكون عندما تتحول منافع التغيير إلى عمل منجز.
ومن المعروف أن الشعور بالخوف سيلازمك عندما تمر بمرحلة التراجع، لهذا عليك الاستعداد لهذه المرحلة جيدا كي لا تخسر عملك بسببها إلى الأبد. ومقابل ذلك يمكن لهذا الشعور أن يساعدك على التقدم أيضا. ومثال ذلك: لم يحصل أي من مندوبي مبيعات أنظمة الحسابات على أي صفقة من شركتنا، وذلك لأنهم لم يتمكنوا من معالجة خوفنا من التغيير والتراجع الحاصل لدينا. ومما زاد الأمر سوءا وأثار شكوكنا تقديمهم خصومات كبيرة على أنظمة ذات جودة عالية، لاعتقادهم أن هذه أفضل طريقة للحصول على الصفقة، بدلا من أن يعالجوا مخاوفنا أولا.
وفي ما يلي 6 طرق لتتجاوز الخوف من التغيير:
1. كن متعاطفا، ضع نفسك مكان الشخص المقابل، سواء أكان موظفا أم زميلا أم زبونا. واعترف بأن المخاطر التي ترافق التغيير حقيقية، ففي المحصلة ستكون وظيفة هذا الزميل على المحك إذا ما فشلت خطط التغيير.2. أسس نظاما لأخذ الآراء بالإجماع: شرط أن يبدأ من الإدارات الدنيا إلى العليا، فقد انتهى زمن الأوامر والتعليمات فقط. كما أن أسس التغيير المعمول بها اليوم، تعتمد على اتخاذ الآراء بالإجماع، بدءا من الإدارات الدنيا وانتهاء بالإدارات العليا وليس العكس.
3. فلتكن لديك خطة واضحة لتحصل على موافقة مبدئية:
تأكد أن خطتك تراعي المخاطر المحتملة التي تحيط بعملية التغيير، وأنها تحظى بدعم المعنيين جميعهم. وتأكد أيضا من أنها تحتوي على خطة طوارئ لتتبعها في حال بدا الجميع ضد خطتك. وتذكر دائما أن الأشخاص الذين يقفون في صفك في مرحلة الترقب، قد يتحولون إلى أشد منافسيك عندما تبدأ بخوض مرحلة التراجع.
4. قلل من المخاطر، لا بد أن تختبر خططك قبل تنفيذها. لهذا، ابحث عن قسم في الشركة يمكن التحكم في متغيراته، وتكون استثماره سهلا، ويمكن قياس النتائج فيه بكل سهولة، وأعد تجربتك مرة أخرى عند الضرورة حتى تسير على الطريق الصحيح. ثم أعلن عن نجاح تجربتك كي يتساءل الجميع عن هويتك، وعن كيفية الحصول على نتائج كالتي حصلت عليها أنت. وسرعان ما ستنتشر تجربتك بشكل كبير، وتدفع الإدارة العليا للشركة على إجراء التغيير دون أي خطورة.
5. قس النتائج باستخدام البيانات المحسوسة، إن هذه الخطوة مهمة جدا؛ فإن لم تتمكن من قياس النتائج لا تتوقع أن يهتم أي مدير بتجربتك لإجراء عملية التغيير، إذ لا بد لك أن تربط جهودك برسالة الشركة على الصعيد المالي. كما أن البيانات تساعدك على معرفة مسار تقدمك، وتساعدك على تخطي مرحلة التراجع. فإن لم تتمكن من قياس النتائج لا تجر عملية التغيير.
6. التغذية الراجعة، تأكد من أن لديك نظاما فعالا للتغذية الراجعة، لتستخدمه في إعلان النتائج الإيجابية التي تحتاجها الشركة. وتواصل مع الجميع كي يشعروا بأنهم جزء من العملية، لاسيما خلال الفترة الصعبة التي ستمر بها أثناء عملية التغيير.
بقلم I Read Team
7 أمور يحتاجها الدماغ للعمل بشكل أفضل
تحتاج أدمغتنا إلى 7 أمور مختلفة، لتتمكن من العمل بأفضل حال. وهي بحاجة إليها كما يحتاج النبات إلى الماء والأسمدة لينمو ويثمر. وعندما يتعلق الأمر بالدماغ، فإن العملية ذاتها تنطبق عليه، غير أن ما يحتاجه من غذاء يمثل جزءا واحدا فقط من هذه العملية. وإلى جانب النظام الغذائي الأساسي، هناك متطلبات أخرى يجب تزويد الدماغ بها، ويميل الكثير من الأشخاص إلى تجاهلها.
إليكم 7 أمور أساسية مختلفة، يحتاجها الدماغ يوميا:
1. التركيز العميق: إن التركيز العميق على مشروع ما يعد نوعا من التفكير؛ فنحن نمارسه عندما تواجهنا المشكلات المعقدة وعند قيامنا بحلها. وفي حين اعتقادنا بأن هذا النوع من التفكير يساعدنا على إنجاز الأمور، فإنه يزود أدمغتنا أيضا بالتمارين اللازمة لتقويتها.
2. التواصل: سواء أكان التواصل مع أشخاص آخرين أم مع الطبيعة بكل ما فيها، فإن الإنسان بطبعه لديه حاجة أساسية إلى التواصل. والانعزال عن المجتمع يعادل ضعف خطر التدخين على الإنسان. فإن كنت تقضي معظم وقتك في العمل فقط ولا تحافظ على حياتك الاجتماعية، فإنك غالبا ستضر بصحتك الجسدية والذهنية.
3. وقت الفراغ: هو الوقت الذي تقضيه من دون هدف محدد، كالقراءة أو تنظيف المنزل أو مجرد الجلوس والتأمل. ويتيح لك هذا الوقت فرصة للتأمل والتفكير، كما يتيح لدماغك استرجاع طاقته مجددا، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاته المعقدة.
4. التفكر أو الكتابة: قد يتضمن ذلك كتابة المقالات أو المذكرات، أو التأمل بأفكار عميقة أو غير ذلك، مما يتيح لك الاستغراق في التفكير. وهي تختلف عن الأنشطة التي تفعلها في وقت الفراغ الذي يتميز بقلة الحركة فقط، فهي تتمحور حول التفكير والتواصل مع دماغك ضمن مستويات عميقة.
5. وقت المتعة: استمتع ببعض الأحاديث المسلية والمرحة مع عائلتك وأصدقائك المقربين، أو شاهد بعض البرامج التلفازية، أو اقض بعض الوقت في اللعب مع أحد الأطفال، وابحث عن الأمور الغريبة وغير الاعتيادية.
6. التمارين الجسدية: إن أدمغتنا تستفيد بشكل كبير من الأنشطة الجسدية التي نقوم بها؛ إذ أظهرت دراسة حديثة بأن الفرد يتمتع بنشاط أكبر بنسبة 23% في الأيام التي يمارس فيها تمارين رياضية أو جسدية. وعند ممارسة هذه التمارين، فإننا نزود أدمغتنا بالأكسجين ونساعدها على التخلص من السموم. كما أننا نقوم بتنشيط مناطق موجودة في الدماغ، لا يمكن تنشيطها بشكل آخر، وبالتالي إتاحة الفرصة أمام الأجهزة الأخرى لأخذ قسط من الراحة. وهناك أدلة كثيرة على أن التفكير يرتبط ارتباطا وثيقا بالحركة. فنحن نستطيع تطوير قدرة التفكير لدينا من خلال تحسين فعاليتنا في الأنشطة البدنية.
7. النوم: النوم لا يعني الراحة فقط، فهو أيضا عملية نشطة من إعادة تنظيم أدمغتنا. وإن حرمان أنفسنا من النوم المريح يؤدي إلى تداعيات تستمر إلى أيام عدة وليس إلى يوم واحد فقط. كما أن النوم مفيد للمهارات الإبداعية، والتفكير برؤى جديدة. بالإضافة إلى كونه يساعدنا على استخراج المغزى والمعنى من الأمور المعقدة في حياتنا.
بقلم I Read Team
2. التواصل: سواء أكان التواصل مع أشخاص آخرين أم مع الطبيعة بكل ما فيها، فإن الإنسان بطبعه لديه حاجة أساسية إلى التواصل. والانعزال عن المجتمع يعادل ضعف خطر التدخين على الإنسان. فإن كنت تقضي معظم وقتك في العمل فقط ولا تحافظ على حياتك الاجتماعية، فإنك غالبا ستضر بصحتك الجسدية والذهنية.
3. وقت الفراغ: هو الوقت الذي تقضيه من دون هدف محدد، كالقراءة أو تنظيف المنزل أو مجرد الجلوس والتأمل. ويتيح لك هذا الوقت فرصة للتأمل والتفكير، كما يتيح لدماغك استرجاع طاقته مجددا، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاته المعقدة.
4. التفكر أو الكتابة: قد يتضمن ذلك كتابة المقالات أو المذكرات، أو التأمل بأفكار عميقة أو غير ذلك، مما يتيح لك الاستغراق في التفكير. وهي تختلف عن الأنشطة التي تفعلها في وقت الفراغ الذي يتميز بقلة الحركة فقط، فهي تتمحور حول التفكير والتواصل مع دماغك ضمن مستويات عميقة.
5. وقت المتعة: استمتع ببعض الأحاديث المسلية والمرحة مع عائلتك وأصدقائك المقربين، أو شاهد بعض البرامج التلفازية، أو اقض بعض الوقت في اللعب مع أحد الأطفال، وابحث عن الأمور الغريبة وغير الاعتيادية.
6. التمارين الجسدية: إن أدمغتنا تستفيد بشكل كبير من الأنشطة الجسدية التي نقوم بها؛ إذ أظهرت دراسة حديثة بأن الفرد يتمتع بنشاط أكبر بنسبة 23% في الأيام التي يمارس فيها تمارين رياضية أو جسدية. وعند ممارسة هذه التمارين، فإننا نزود أدمغتنا بالأكسجين ونساعدها على التخلص من السموم. كما أننا نقوم بتنشيط مناطق موجودة في الدماغ، لا يمكن تنشيطها بشكل آخر، وبالتالي إتاحة الفرصة أمام الأجهزة الأخرى لأخذ قسط من الراحة. وهناك أدلة كثيرة على أن التفكير يرتبط ارتباطا وثيقا بالحركة. فنحن نستطيع تطوير قدرة التفكير لدينا من خلال تحسين فعاليتنا في الأنشطة البدنية.
7. النوم: النوم لا يعني الراحة فقط، فهو أيضا عملية نشطة من إعادة تنظيم أدمغتنا. وإن حرمان أنفسنا من النوم المريح يؤدي إلى تداعيات تستمر إلى أيام عدة وليس إلى يوم واحد فقط. كما أن النوم مفيد للمهارات الإبداعية، والتفكير برؤى جديدة. بالإضافة إلى كونه يساعدنا على استخراج المغزى والمعنى من الأمور المعقدة في حياتنا.
بقلم I Read Team
6 طرق لتعزيز فرص النجاح
لن تستطيع اكتشاف الفرص التي تعزز عملك، وأنت كمن يعيش على جزيرة. كما لن تتمكن من معرفة ما يريده العالم من حولك، معتمدا على الوحي والإلهام فقط، فالأمور لا تسير على هذا النحو.
فما الذي عليك فعله؟
لتبدأ بالبحث عن الفرص، عليك أن توسع مجال تفكيرك؛ إذ من الصعب عليك أن تتقبل أفكارا وأساليب جديدة ومختلفة، بعد فترة طويلة من النجاح في المجال نفسه، لا سيما تلك الأفكار التي لا تتوافق مع منظورك للعالم. وبالتالي، ستعتقد أن أي فكرة جديدة خارجة عن إطار تفكيرك لن تكون مفيدة. وستكون واثقا بتقييمك السلبي للأمور، لأنك ترى في نفسك فردا ناجحا، ما كان ليصل إلى هذه الدرجة من النجاح، لولا فهمه الصحيح للعالم من حوله.ولهذا، يظهر لديك عدد من المشكلات الناتجة عن هذه الطريقة من التفكير، منها: أنك لن تستطيع حل المعضلات جميعها في هذا الكون، وإن كنت ناجحا. علما أن هناك الكثير من الأمور التي قد يؤدي حلها إلى خلق منتج جديد أو خدمة جديدة. ومن تلك المشكلات أيضا، أن نجاحك هذا قد يجعلك كسولا؛ فأنت لن تغير أسلوب عملك طالما أن الأمور تسير على نحو جيد، وإن كانت هناك أساليب أفضل أو أرخص أو أسرع. إضافة إلى ذلك، تتغير المعرفة وتتطور بشكل مستمر بحيث أنك لن تستطيع مواكبتها بالمعرفة التي تمتلكها فقط، وبالتالي ستبقى معزولا عن العالم من حولك بما يحويه من تطورات.
ومن المفيد لك أن تعرف أين تبحث عن الفرص، وفيما يلي 6 طرق تساعدك على ذلك:
1. الضرورة أو الحاجة: ومثال ذلك: عندما تكون لديك حاجة ملحة، وليس من شيء يلبي هذه الحاجة في السوق، ستبدأ بابتكار ما يلبيها، مما قد يخلق فرصة عمل جيدة. وكما يقال: الحاجة أم الاختراع.
2. الانتباه: الفرص موجودة في كل مكان، وجل ما عليك فعله هو أن تنظر من حولك وتبحث عنها.
3. إعادة استخدام صندوق الاقتراحات: يضع الموظفون اقتراحاتهم وأفكارهم لتطوير المؤسسة في صندوق، وهذه فكرة عظيمة.
4. التفكير، ستندهش من الفرص التي يمكنك إيجادها حين تعطي نفسك وقتا كافيا للتفكير.
5. التخلص من السلبية، إن أردت أن تحفز موظفيك على الخروج بأفكار جديدة، عليك أن تدعمهم. وليس من الضروري أن تتقبل الأفكار التي يقترحونها كلها، لكن دون أن تصف أفكارهم بالغبية أو بالضعيفة، وذلك كي لا تحبطهم.
6. دراسة المنافسين، ابحث عن الفرص التي لم يجدوها واستفد منها، وتذكر أن تستفيد من أساليبهم الناجحة أيضا.
ستبرع في استخدام هذه الطرق بعد التمرن عليها، وبالتالي ستعزز من فرص نجاحك.
بقلم I Read Team
1. الضرورة أو الحاجة: ومثال ذلك: عندما تكون لديك حاجة ملحة، وليس من شيء يلبي هذه الحاجة في السوق، ستبدأ بابتكار ما يلبيها، مما قد يخلق فرصة عمل جيدة. وكما يقال: الحاجة أم الاختراع.
2. الانتباه: الفرص موجودة في كل مكان، وجل ما عليك فعله هو أن تنظر من حولك وتبحث عنها.
3. إعادة استخدام صندوق الاقتراحات: يضع الموظفون اقتراحاتهم وأفكارهم لتطوير المؤسسة في صندوق، وهذه فكرة عظيمة.
4. التفكير، ستندهش من الفرص التي يمكنك إيجادها حين تعطي نفسك وقتا كافيا للتفكير.
5. التخلص من السلبية، إن أردت أن تحفز موظفيك على الخروج بأفكار جديدة، عليك أن تدعمهم. وليس من الضروري أن تتقبل الأفكار التي يقترحونها كلها، لكن دون أن تصف أفكارهم بالغبية أو بالضعيفة، وذلك كي لا تحبطهم.
6. دراسة المنافسين، ابحث عن الفرص التي لم يجدوها واستفد منها، وتذكر أن تستفيد من أساليبهم الناجحة أيضا.
ستبرع في استخدام هذه الطرق بعد التمرن عليها، وبالتالي ستعزز من فرص نجاحك.
بقلم I Read Team
انظر إلى الفشل بإيجابية
أوبرا وينفري
تركت المتزلجة الإيطالية الشهيرة، كارولينا كوستنر، حلبة التزلج وهي مستاءة من أدائها الباهت قبل 4 سنوات في فانكوفر. وتتحدث عن ذلك بقولها: "اعتقدت أنني سأتوقف عن التزلج للأبد، وأنها نهايتي الحتمية فعلا." لكن ذلك لم يحصل، إذ بالرغم من خيبة أملها المريرة في ذلك الوقت إلا أنها اختارت أن تستمر في مسيرتها. وتضيف قائلة: "إن الأوقات الصعبة تجعلك تدرك ما تريد فعله بالضبط، وأنا سعيدة جدا لأنني أكملت مسيرتي. كما أنني فخورة بتجربة جل ما مررت به في السنوات الماضية."
وعلى الصعيد نفسه، واجه والت ديزني خلال بداياته حين كان رسام كارتون صعوبات جمة، فقد رفضه وقتئذ محررو الصحف جميعهم، بحجة أنه يفتقد إلى الموهبة الفطرية. لكن، في أحد الأيام أشفق عليه كاهن في كنيسة محلية، ووظفه ليمارس رسم الكارتون في زريبة موبوءة بالفئران تقع خلف الكنيسة. واستوحى والت ديزني شخصيته الأولى (ميكي ماوس-Mickey Mouse) من فأر صغير رآه في مكان عمله.
أما بالنسبة لأوبرا وينفري، فقد عانت من طفولة مريرة وتعرضت للإساءة أثناء ترعرعها في الميسيسيبي. وقد عملت كمراسلة لقناة تلفزيونية قبل أن تطرد منها، بحجة أنها لا تصلح للظهور على التلفاز.
كما لم تنل كارولينا كوستنر الميدالية البرونزية في مباريات سوتشي بالتشكيك بقدراتها أو بالانسحاب عندما كانت تواجهها الصعاب. ولم تصبح أوبرا وينفري واحدة من أكثر النساء تأثيرا في العالم بالسماح للآخرين بتعريفها. وما كان والت ديزني ليصبح مشهورا من خلال إيمانه بمعتقدات أولئك الذين شككوا بقدراته. وبهذا، تقدم مسيراتهم في الحياة دروسا ملهمة، تعلمك كيف تتعامل مع تحديات أحلامك ومصاعب حياتك. باختصار، لا تدع الفشل يعترض سبيلك.
وقد تشعر بأنه لا يوجد الكثير من الصفات المشتركة التي تجمعك مع كل من: كوستنر أو وينفري أو ديزني، لكن هذا ليس صحيحا؛ فهناك ما يجمعك معهم فعليا. فهم لم يولدوا وهم يتمتعون بقدرة بشرية خارقة تحميهم من الشعور بالخيبة أو التشكيك بالنفس أو الهواجس. فضلا عن أن كل واحد منهم اضطر إلى شن حرب داخلية خاصة، رافقتهم طوال رحلة كفاحهم نحو النجاح وضد الخوف، وذلك من خلال بذل مجهود كبير لتجاوز العقبات الخارجية التي رافقت حياة كل منهم. كما أن ما يميز هؤلاء الأشخاص هو أنهم لم يقبلوا بأن يكونوا ضحايا الفشل؛ إذ عندما سقطوا نهضوا من جديد، وعندما قال لهم الآخرون إنه ليس بإمكانهم إنجاز ما يسعون إليه، رفضوا الانصياع إليهم.
وإذا درست التاريخ، ستجد أن قصص النجاح العظيمة تضمنت نصرا ساحقا على المحن. لكننا غالبا ما نتغاضى عن حالات الإخفاق، ونركز على النجاح الذي تحقق في نهاية المطاف فقط. ونعتقد أن الشخص قد حالفه الحظ، ونقول:"لا بد أنه كان في الوقت والمكان المناسبين"، أو أنه كان عبقريا أو موهوبا أو لديه معارف كثر. إن هذا كلام فارغ. وحتى لو كان هذا الحديث صحيحا بشكل جزئي، يظل السبب وراء نجاح هؤلاء الأشخاص، أنهم لم يسمحوا لفشلهم بأن يحبطهم.
وقد وجد أخصائي علم النفس مارتي سيليغمان خلال إجرائه بحثا عن هذه المسألة، بأن طريقة تفسيرنا لفشلنا هي التي تحدد ما إذا كنا سننجح مستقبلا أم لا. أي أن حجم الفشل وعدد المرات التي أخفقت فيها لن يحددا نجاحك، فالذي يحدد ذلك هو كيف تترجمه، وكيف تنظر له في حياتك. وإذا أخبرت نفسك بأن فشلك سببه تقصير دائم من جانبك أو بسبب شيء لا يمكن تغييره أو إصلاحه، ستقع فريسة الانسحاب والامتعاض. أما إذا نظرت إلى الفشل بأنه سيزودك بفرص ثمينة لتتعلم منه الأمور التي يجب اتباعها والالتزام بها، فسيمكنك عندئذ الاستفادة منه للسير قدما وتحقيق التقدم بطريقة لا يمكن حتى لحالات النجاح أن تحققها. وكما قال توماس إديسون: "إذا لم تنجح التجربة بعد 10 ألاف مرة، لا أعد نفسي فشلت ولا أفقد حماستي، لأن كل محاولة فاشلة هي خطوة إلى الأمام."
وهناك أمور لا يمكنك إنجازها إلا بمفردك، وهذا لن يحدث إذا فقدت حماستك بسبب نتائج المحاولات السابقة. فأي إنجاز جدير بالاهتمام سيدعوك لتثق بنفسك أكثر، وأن تجازف باقتراف الأخطاء، وأن تسامح نفسك عليها، وتستمر في ظل الصعوبات، وترفض الاستسلام للفشل.
ويعتمد تقدم أو تأخر مسيرتك على الكيفية التي تفسر فيها فشلك؛ إذ يمكن تحويله إلى وسيلة لتحقيق النجاح إذا اخترت ذلك، أو قد يكون درسا لك لتتعلم ما الذي يجب عليك فعله أو تجنبه. كما ستصبح حالات فشلك فرصة لكي تصبح أكثر حكمة وقوة، لاسيما إن رفضت الخضوع لمشاعر لشفقة على الذات.
إن أخطاءك تعيد تشكيلك من جديد، فهي لا تمنعك من التقدم في العمل أو في الحياة العاطفية أو في علاقاتك الاجتماعية. واسأل كارولينا كوستنر عن هذا الأمر.
بقلم I Read Team
نصائح للاستفادة من مواقع التوظيف
لتحقيق أقصى فائدة من مواقع التوظيف، ينبغي لك أن تتصفحها باعتدال؛ فالعديد من الباحثين عن فرص عمل يمضون يومهم كاملا في النظر إلى الشواغر المعروضة، ويستعملون أداة الفرز لرؤية النتائج المتعلقة بوظيفة معينة، وإرسال السيرة الذاتية إلى جهات غير معلومة أحيانا. وفيما يلي عرض لأبرز النصائح التي تم الوصول إليها بعد استطلاع آراء المختصين بمواقع البحث عن وظائف والمدربين المهنيين، حول أفضل الوسائل للاستفادة القصوى من تلك المواقع على شبكة الإنترنت:
1. امض 10% فقط من الوقت المخصص للبحث عن وظيفة على مواقع التوظيف: استخدم المعلومات المتوافرة على الإنترنت كأداة، لكن لا تعتمد البحث الالكتروني للحصول على فرصة عمل. واجعل مجهودك الرئيس منصبا على دائرة معارفك وصلاتك المباشرة.
2. ابدأ البحث في المواقع التجميعية: هناك مواقع توظيف تعمل بطريقة محرك البحث غوغل، وتعرض لك مجموعة من الشواغر من مواضع عدة.
3. ضيق نطاق البحث باستخدام أداة الفرز: بعض المواقع تسمح لك بالبحث ضمن نطاق معين للأجور، وبعضها الآخر يتيح إدراج خيارات تفضيلية، كمعرفة الشركات التي توفر ظروفا ملائمة للأمهات مثلا.
4. ابحث عن الوظائف التي تتطلب شهادات اعتماد ودرجات عليا: جرب خيار "البحث المتقدم" على المواقع التجميعية أو استخدم البحث البسيط، وأدرج اسم شهادتك المعتمدة.
5. استخدم أداة الاتصال بموقع "لينكدإن": هذه الأداة تقدم لك رابطا بمعارفك على موقع "لينكدإن" ممن يتصلون بكل شاغر وظيفي تبحث عنه.
6. استخدم رابط فيسبوك: حين تجد شاغرا وظيفيا، اضغط على أيقونة "عرض كامل" أسفل العرض السريع. ومن ثم اضغط على "المزيد" و"داخل الروابط" كي تعثر على أصدقائك وأصدقاء أصدقائك الذين يعملون لدى الشركة.
7. استقبل الإشعارات: اشترك في خدمة الرسائل الالكترونية اليومية التي تطلعك على أحدث الشواغر الوظيفية، فالمتابعة مهمة جدا أثناء البحث عن عمل. ومن الضروري أن تتمكن من رؤية الفرص المتاحة فور نشرها على شبكة الإنترنت.
8. ابحث في قسم الوظائف على "لينكدإن": أرباب العمل يدفعون المال مقابل وضع إعلانات الوظائف على هذا الموقع، والتي تتضمن أحيانا شواغر لا تعرضها مواقع التوظيف الأخرى.
9. اذهب إلى مواقع التوظيف المتخصصة: حاول العثور على موقع توظيف يتخصص بعرض شواغر تتعلق بمجال عملك.
10. ابحث مباشرة في المواقع الإلكترونية للشركات: إذا كنت تحلم بوظيفة معينة، اذهب مباشرة إلى رابط الوظائف التي تعرضها الشركة. وعندما ترى إعلانا لوظيفة في موقع توظيف عام، ابحث عنها بشكل منفصل في موقع الشركة الإلكتروني.
11. استفد من العبارات والكلمات المفتاحية: تتضمن إعلانات الوظائف عبارات وكلمات مفيدة، يمكنك إدراجها في سيرتك الذاتية.
12. تجاهل إعلانات الوظائف التي لا تذكر اسم الشركة: لأنها تصدر غالبا عن سماسرة توظيف يسعون إلى إرسال سير المرشحين الذاتية إلى أرباب العمل، لذلك فإنها تعد مضيعة للوقت.
بقلم I Read Team
2. ابدأ البحث في المواقع التجميعية: هناك مواقع توظيف تعمل بطريقة محرك البحث غوغل، وتعرض لك مجموعة من الشواغر من مواضع عدة.
3. ضيق نطاق البحث باستخدام أداة الفرز: بعض المواقع تسمح لك بالبحث ضمن نطاق معين للأجور، وبعضها الآخر يتيح إدراج خيارات تفضيلية، كمعرفة الشركات التي توفر ظروفا ملائمة للأمهات مثلا.
4. ابحث عن الوظائف التي تتطلب شهادات اعتماد ودرجات عليا: جرب خيار "البحث المتقدم" على المواقع التجميعية أو استخدم البحث البسيط، وأدرج اسم شهادتك المعتمدة.
5. استخدم أداة الاتصال بموقع "لينكدإن": هذه الأداة تقدم لك رابطا بمعارفك على موقع "لينكدإن" ممن يتصلون بكل شاغر وظيفي تبحث عنه.
6. استخدم رابط فيسبوك: حين تجد شاغرا وظيفيا، اضغط على أيقونة "عرض كامل" أسفل العرض السريع. ومن ثم اضغط على "المزيد" و"داخل الروابط" كي تعثر على أصدقائك وأصدقاء أصدقائك الذين يعملون لدى الشركة.
7. استقبل الإشعارات: اشترك في خدمة الرسائل الالكترونية اليومية التي تطلعك على أحدث الشواغر الوظيفية، فالمتابعة مهمة جدا أثناء البحث عن عمل. ومن الضروري أن تتمكن من رؤية الفرص المتاحة فور نشرها على شبكة الإنترنت.
8. ابحث في قسم الوظائف على "لينكدإن": أرباب العمل يدفعون المال مقابل وضع إعلانات الوظائف على هذا الموقع، والتي تتضمن أحيانا شواغر لا تعرضها مواقع التوظيف الأخرى.
9. اذهب إلى مواقع التوظيف المتخصصة: حاول العثور على موقع توظيف يتخصص بعرض شواغر تتعلق بمجال عملك.
10. ابحث مباشرة في المواقع الإلكترونية للشركات: إذا كنت تحلم بوظيفة معينة، اذهب مباشرة إلى رابط الوظائف التي تعرضها الشركة. وعندما ترى إعلانا لوظيفة في موقع توظيف عام، ابحث عنها بشكل منفصل في موقع الشركة الإلكتروني.
11. استفد من العبارات والكلمات المفتاحية: تتضمن إعلانات الوظائف عبارات وكلمات مفيدة، يمكنك إدراجها في سيرتك الذاتية.
12. تجاهل إعلانات الوظائف التي لا تذكر اسم الشركة: لأنها تصدر غالبا عن سماسرة توظيف يسعون إلى إرسال سير المرشحين الذاتية إلى أرباب العمل، لذلك فإنها تعد مضيعة للوقت.
بقلم I Read Team
عليك البدء بالسعي نحو أهدافك
إن البدء بأي أمر جديد قد يكون مخيفا، فذلك يعني المجازفة بنفسك وسمعتك وأموالك في السوق. كما أنه يعني احتمالية مواجهة الفشل، وخذلان من ساعدك بتوفير التمويل لمشروعك الريادي. لذلك، فإن الكثير من رواد الأعمال يبقون في دائرة التفكير والبحث عن الأفكار الجديدة، من دون العمل على تنفيذها. وفي الحقيقة إن من يتبع مثل هذا النهج لن يتمكن من تحقيق أي شيء؛ فليس هناك أحد قادر على الإلمام بجميع المعلومات المطلوبة، وهناك دائما أمر ما ينتظر منا البدء بإنجازه لنتمكن من التقدم بعد ذلك.
لهذا، فإنك لن تختبر النجاح مالم تحاول مبدئيا. مما يعني بأنه عليك اتخاذ الخطوات التي كنت خائفا من اتخاذها في السابق. وتذكر بأنك لا تحتاج إلى خطوة كبيرة في البداية، فمن الأفضل التأني عندما يتعلق الأمر بحجم المخاطرة. ولأننا نملك كمية محدودة من الوقت والطاقة والموارد، علينا الحذر من إهدارها واستثمارها على نحوها الصحيح. ولهذا السبب أيضا، علينا البدء بالتقدم نحو أهدافنا بترو وحذر. وفيما يلي بعض النقاط التي من شأنها مساعدتك على البدء بشكل صحيح:
1. الرغبة: فكر وابحث عن أي أمر تريده، وترى بأنك تملك الرغبة الحقيقة لتنفيذه.
2. اتخذ خطوة ذكية بشكل سريع نحو هدفك: الخطوة الذكية هي التي تتخذها بسرعة مستغلا الموارد المتوافرة لديك، ومستعينا بالمعلومات والأشخاص وكل ما تعرفه بشأنها. وعليك التأكد من أن هذه الخطوة لن تكلفك أكثر مما تستطيع خسارته.
3. تأمل في ما تتعلمه من هذه الخطوة لاحقا واستمر به: في كل مرة تقوم بها بأمر ما، أنت تعمل على إحداث تغيير في جانب من جوانب حياتك. كما أن الخطوة التي تنفذها قد تقربك مما تريده أيضا. والأمور التي كنت تريد تحقيقها قد تتغير تبعا لتقدمك واكتشافك لأمور جديدة. وإن كنت شديد الانتباه، فهناك دائما أمر جيد لتتعلمه. لذلك، بعد اتخاذك لأول خطوة، اسأل نفسك إن ساعدتك هذه الإجراءات على الاقتراب من هدفك أم لا؟ وهل مازلت تريد الهدف ذاته، أم أن رؤيتك أصبحت مختلفة الآن؟
4. التكرار: كما ذكر سابقا، عليك اتخاذ الخطوة الأولى والتعلم منها، ثم الاستمرار والبناء عليها، وأخيرا يأتي التكرار. لكن كل هذه الخطوات لن تكون ذات أهمية إن لم تكن قادرا على تنفيذ الخطوة الأولى.
بقلم I Read Team
2. اتخذ خطوة ذكية بشكل سريع نحو هدفك: الخطوة الذكية هي التي تتخذها بسرعة مستغلا الموارد المتوافرة لديك، ومستعينا بالمعلومات والأشخاص وكل ما تعرفه بشأنها. وعليك التأكد من أن هذه الخطوة لن تكلفك أكثر مما تستطيع خسارته.
3. تأمل في ما تتعلمه من هذه الخطوة لاحقا واستمر به: في كل مرة تقوم بها بأمر ما، أنت تعمل على إحداث تغيير في جانب من جوانب حياتك. كما أن الخطوة التي تنفذها قد تقربك مما تريده أيضا. والأمور التي كنت تريد تحقيقها قد تتغير تبعا لتقدمك واكتشافك لأمور جديدة. وإن كنت شديد الانتباه، فهناك دائما أمر جيد لتتعلمه. لذلك، بعد اتخاذك لأول خطوة، اسأل نفسك إن ساعدتك هذه الإجراءات على الاقتراب من هدفك أم لا؟ وهل مازلت تريد الهدف ذاته، أم أن رؤيتك أصبحت مختلفة الآن؟
4. التكرار: كما ذكر سابقا، عليك اتخاذ الخطوة الأولى والتعلم منها، ثم الاستمرار والبناء عليها، وأخيرا يأتي التكرار. لكن كل هذه الخطوات لن تكون ذات أهمية إن لم تكن قادرا على تنفيذ الخطوة الأولى.
بقلم I Read Team
تعريف التطوع
أنه "المجهود القائم على مهارة أو خبرة معينة، والذي يبذل عن رغبة واختيار، بغرض أداء واجب اجتماعي ودون توقع جزاء مالي بالضرورة".
العمل التطوعى مجهود قائم على مهارة أو خبرة معينة كل منا يتطوع في مجاله فمنا الدكتور ومنا المهندس ومنا المدرس , وفى الجانب الأخر فينا المريض بحاجة إلى علاج ولا يملك مال كفى للعلاج هنا ياتى دور الطيب المتطوع في علاج هذا المريض بدون مقابل أو بأسعار رمزية وفينا من يريد إن يتعلم مهارات استخدام الحاسوب وفينا من لا يعرف القراءة ولا الكتابة فهنا يأتي دور المهندس الحاسوب والمدرس حتى يساعدوا كل في مجال تخصصه فأنت وإنا كل منا في مجاله نساعد حتى بالقليل من وقتتا في خدمه مجتمعاتنا حتى تصبح أكثر تقدم .
بقلم: I Read Team
أهمية التطوع
أهداف التطوع
الأهداف العامة للتطوع
1 تقليل وتخفيف المشكلات التي تواجه المجتمع .2 التطوع يكتمل به العجز عن المهنيين .
3 تنمية روح المشاركة في المجتمع ومواجهة السلبية ولامبالاة .
4 الإسراع في التنمية وتعويض التخلف .
5 أن انغماس مواطني المجتمع من المتطوعين في الأعمال التطوعية يقودهم إلى التفاهم، والاتفاق حول أهداف مجتمعية مرغوبة، وهذا يقلل من فرص اشتراكهم في أنشطة أخرى قد تكون مهددة لتقدم المتجمع وتماسكه.
الأهداف الخاصة للتطوع
1 إشباع المتطوع لاحساسة بالنجاح في القيام بعمل يقدره الآخرين .2 الحصول على مكانه أفضل في المجتمع .
3 تكوين صداقات وعلاقات .
4 الحاجة إلى الانتماء وإنهم جزء من كل يعطيهم الأمان والوجدان الجماعي .
5 تحقيق الذات .
6 vأن المتطوعين سيعوضون النقص في القوى العاملة التي تعاني منها الكثير من هذه الهيئات .
7 أنهم سيبذلون جهودًا لتعريف المجتمع المحلي بهيئاتهم التطوعية ، فيستمر تأييده لها أدبيا وماديا واجتماعيا؛ لأن هذه الهيئات لا تستطيع العيش بمعزل عن أفراد المجتمع الذي تعمل فيه.
بقلم: I Read Team
من هو المتطوع
طواعية واختيار وبدون مقابل من اى نوع ".
حقوق وواجبات المتطوع
أولا / حقوق المتطوع
من حقك كمتطوع أن1. تشعر إن جهودك تساهم فعليا في تحقيق أهداف المؤسسة.
2. تتلقى التوجيه والتدريب والإشراف الضروريين لانجاز مهمتك ؟
3. تتعلم كيفية تحسن مهارتك في العمل الذي تقوم به
4. تتعامل باحترام .
5. تتوقع إلا يضيع وقت بسبب سوء التخطيط في المؤسسة
6. تسأل الأسئلة وتقدم الاقتراحات بخصوص العمل الذي تقوم به .
7. تحظى بالثقة والائتمان على المعلومات السرية الضرورية للقيام بعملك .
8. تنال التقدير على العمل الذي قمت به .
9. تعطى إثبات أو تقيم خطى لعملك الذي قمت به إذا طلب منك ذلك .
ثانيا / واجبات المتطوع
1 المشاركة في الأنشطة والفعالات التطوعية2 العمل في فريق واحد
3 احترام الآخرين
4 تنفيذ أوامر المسئولين
5 العمل بكل جدية ونشاط
بقلم: I Read Team
معوقات التطوع
الفئة الأولى خاصة بالمتطوعين
1 تعارض وقت النشاط داخل المؤسسة مع وقت المتطوع .2 خوف بعض المتطوعين من الالتزام وتحمل المسئولية .
3 ضعف الدخل الاقتصادي لديهم؛ الأمر الذي يجعلهم ينصرفون عن أعمال التطوع .
الفئة الثانية خاصة بالهيئات التطوعية
1 عدم التجانس بين الفريق العامل في المؤسسة وبين المتطوعين .2 أن يكون هناك عدم توضيح لدور المتطوع واختصاصاته من قبل المؤسسة التطوعية التي يعمل بها .
3 اتباع المؤسسة التطوعية لنوع من الجزاءات المبالغ فيها داخل المؤسسة ضد المتطوعين من دون داع .
4 قلة الجهود المبذولة لتنشيط الحركة التطوعية والدعوة إليها من جانب المؤسسات نفسها .
5 غياب الهيئات اللازمة لتدريب المتطوعين، وغياب التشجيع على التطوع في المجتمع.
بقلم: I Read Team
بعض المقترحات لتطوير العمل التطوعي
2- أن تضم البرامج الدراسية للمؤسسات التعليمية المختلفة بعض المقررات الدراسية التي تركز على مفاهيم العمل الاجتماعي التطوعي وأهميته ودوره التنموي ويقترن ذلك ببعض البرامج التطبيقية؛ مما يثبت هذه القيمة في نفوس الشباب مثل حملات تنظيف محيط المدرسة أو العناية بأشجار المدرسة أو خدمة البيئة.
3- دعم المؤسسات والهيئات التي تعمل في مجال العمل التطوعي مادياً ومعنوياً بما يمكنها من تأدية رسالتها وزيادة خدماتها.
4- إقامة دورات تدريبية للعاملين في هذه الهيئات والمؤسسات التطوعية مما يؤدي إلى إكسابهم الخبرات والمهارات المناسبة، ويساعد على زيادة كفاءتهم في هذا النوع من العمل، وكذلك الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال.
5- التركيز في الأنشطة التطوعية على البرامج والمشروعات التي ترتبط بإشباع الاحتياجات الأساسية للمواطنين؛ الأمر الذي يساهم في زيادة الإقبال على المشاركة في هذه البرامج.
6- مطالبة وسائل الإعلام المختلفة بدور أكثر تأثيراً في تعريف أفراد المجتمع بماهية العمل التطوعي ومدى حاجة المجتمع إليه وتبصيرهم بأهميته ودوره في عملية التنمية، وكذلك إبراز دور العاملين في هذا المجال بطريقة تكسبهم الاحترام الذاتي واحترام الآخرين.
7- تدعيم جهود الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث العلمية حول العمل الاجتماعي التطوعي؛ مما يسهم في تحسين واقع العمل الاجتماعي بشكل عام، والعمل التطوعي بشكل خاص.
8- استخدام العمل التطوعي في المعالجة النفسية والصحية والسلوكية لبعض المتعاطين للمخدرات والمدمنين أو العاطلين أو المنحرفين اجتماعياً.
9- استخدام التكنولوجيا الحديثة لتنسيق العمل التطوعي بين الجهات الحكومية والأهلية لتقديم الخدمات الاجتماعية وإعطاء بيانات دقيقة عن حجم واتجاهات وحاجات العمل التطوعي الأهم للمجتمع.
* إن للعمل الاجتماعي التطوعي فوائد جمة تعود على الفرد المتطوع نفسه وعلى المجتمع بأكمله، وتؤدي إلى استغلال أمثل لطاقات الأفراد وخاصة الشباب في مجالات غنية ومثمرة لمصلحة التنمية الاجتماعية
بقلم: I Read Team
وسائل العمل التطوعي
إن العمل التطوعى بهذه الأهداف الواسعة يتعدى المفهوم التقليدي الخيري، فلا ينحصر في مساعدة ودعم المجموعات الخاصة المستضعفة مثل المعوقين والأيتام والأرامل والمشردين وفى محاربة الفقر فقط. وهو ما يجب علينا بحثه ونقاشه في مجتمعنا العربي، والاستفادة في ذلك من التقنية الحديثة في مجالات الأعلام (الفضائيات) و شبكات الاتصالات وغيرها من وسائل الأعلام حتى نشكل مفهوم موحد للتطوع يعكس وجهة النظر العربية ويبرز خصوصية مجتمعاتنا وعقائدنا وعاداتنا السمحة، ويكون لنا المرجع للعمل من خلاله. عندها فقط، نستطيع أن نؤثر و نتأثر إيجابياً، بدلاً عن أن نكون في وضع المتأثر سلبياً، أو المتلقي فقط.
· يجب أن توظف وسائل العمل التطوعي الآتية بصفة متكاملة لتمكين المجموعات المستهدفة في المناشط الاقتصادية و السياسية والاجتماعية والثقافية، بل والمعنوية أيضاً.
· تمكين تقديم الخدمات لتلبية الإحتياجات الأساسية من خارج المجتمعات المحلية المعنية كما في حالة الإغاثة والنزوح مثلاً.
· تمليك وسائل الإنتاج لتدخل المجموعات المستهدفة في دورة الاقتصاد القومي ولتتمكن من شراء الخدمات حسب آليات السوق، حتى تضمن استدامة العمل التطوعي المنظم.
· . البناء المؤسسي بجانبيه:
· بناء القدرات البشرية المهنية والفنية وفى إدارة الأعمال وإدارة العمل التطوعي والمشاركة السياسية (تكثيف التدريب).
· بناء تنظيمات المجموعات المستهدفة لتخرج من دائرة الوصاية ولتتحدث بنفسها عن واقعها واحتياجاتها ومطالبها عبر مؤسساتها المستقلة .
· توجيه البحث العلمي لخدمة أهداف العمل التطوعى والمجموعات المستهدفة بصورة علمية.
· المناصرة والتصدي للتأثير على متخذي القرار في الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتبنى قرارات وتشريعات لتمكين المجموعات المستهدفة وللدفاع عن حقوقها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
أشكال العمل التطوعي
1- العمل التطوعي الفردي: وهو عمل أو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإرادة ولا يبغي منه أي مردود مادي، ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية أو دينية. في مجال محو الأمية - مثلاً - قد يقوم فرد بتعليم مجموعة من الأفراد القراءة والكتابة ممن يعرفهم، أو يتبرع بالمال لجمعية تعنى بتعليم الأميين.2- العمل التطوعي المؤسسي: وهو أكثر تقدماً من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً في المجتمع، في الوطن العربي توجد مؤسسات متعددة وجمعيات أهلية تساهم في أعمال تطوعية كبيرة لخدمة المجتمع.
وفي المجتمع مؤسسات كثيرة يحتل فيها العمل التطوعي أهمية كبيرة وتسهم(جمعيات ومؤسسات أهلية وحكومية) في تطوير المجتمع إذ إن العمل المؤسسي يسهم في جمع الجهود والطاقات الاجتماعية المبعثرة، فقد لا يستطيع الفرد أن يقدم عملاً محدداً في سياق عمليات محو الأمية، ولكنه يتبرع بالمال؛ فتستطيع المؤسسات الاجتماعية المختلفة أن تجعل من الجهود المبعثرة متآزرة ذات أثر كبير وفعال إذا ما اجتمعت وتم التنسيق بينها.
بقلم: I Read Team
التعامل مع رئيسك
1- قدم حلولاً ولا تقدم شكاوي: الشكوى التي لا ضرورة لها بسبب مشكلة ما أو إلقاء اللوم على شخص آخر لأجلها لا يفعل أكثر من أن يضم رئيسك في موقف المدافع. بدلاً من ذلك, أخبر رئيسك أنك تدرك أن من تسبب في وقوعها واقع تحت ضغوط خارجية ثم تقدم له حلاً يكون ذا فائدة لكليهما.
2- قدم الاعتذار: إذا ارتكبت خطأ, فاعترف به. يقول المؤلف والأستاذ بجامعة ستانفورد Stanford 'يعد ذلك أمراً مؤثراً جداً ويعمل على استرضاء المديرين, وهذا لأنه نادر الحدوث'. وبعد الاعتذار, تناول الموضوع مرة ثانية بنفس الطريقة المربحة المقترحة أعلاه.
3- ابق متمركزاً في مكان تدفق المعلومات: اجعل هدفك أن تكون مطلعاً على آخر المستجدات في المجالات التي يحتاج رئيسك معلومات بشأنها, إن هذا سوف يساعدك على تحسين علاقتك به.
4- امدح رئيسك: تقديم المديح الصادق والإطراء الحقيقي يمكن أن يحقق مكاسب غير متوقعة.
5- اكتسب حلفاء: ربما يكون المديرون الآخرون في المؤسسة قادرين على القيام بدور الناصح المخلص وعلى إعطائك معلومات قيمة عن الطريقة التي تتعامل بها مع رئيسك.
بقلم: I Read Team
حقيقة الخجل
دعونا نفسر هذه الحالة الشخص المصاب بالخجل كان في المنزل فعندما أراد الخروج قام باستدعاء شخصية أنيقة جميلة متزنة وعاقلة..الخ. فهنا العقل لا يتحمل تلك الاستدعاءات السريعة فيقوم العقل بجهد عظيم ليحقق المطلوب فيأمر القلب بضخ الدم بشكل متزايد لكي يصل إلى أنحاء الجسد ليتهيأ للأمر المطلوب ويعطي العقل أوامر إلى جميع أعضاء الجسد بعدم عمل أي حركة لا إرادية إلا بموافقة العقل.. هنا نرى الخجول كأنه مشلول تماما فلا يستطيع الحركة ولا يستطيع السيطرة على نفسه..
فأقول لو أنك تدربت على هذه المرحلة أي الانتقال بسرعة من شخصية ضعيفة مثلا إلى شخصية قوية لما خجلت بحياتك..
وأنصحك بخير من هذا وهو أن (( لاتكون ذو وجهين ))
طرق عملية لسرعة الانتقال من شخصية لأخرى للقضاء على الخجل نهائيا: من شخصية خجولة إلى شخصية جريئة مثلا..
الطريقة الأولى
إذا كنت خجولا ولا تقدر على مواجهة الأقوياء أو الغرباء:قف أمام المرآة واستحضر الشخصية الضعيفة كتذكر أمر ما قد حدث معك وكنت فيه ضعيفا جدا حتى تشعر بالحالة كأنها تحدث الآن - أي الضعف - وعند ذلك أفرغ ما في نفسك بصرخة قوية وقل "أنا قوي" حتى تشعر بالقوة.. كرر هذه التجربة عدة مرات في اليوم حتى تصل إلى النتيجة المرجوة ..
ملاحظة : لا تقل "أنا لا أخجل" لأن العقل يحذف " لا " وتكون النتيجة عكسية ..
الطريقة الثانية
هذه أكثر فاعلية من الأولى، تعتمد هذه الطريقة على قطع الضحك أي عندما تضحك من أمر ما حاول قطع ضحكتك خلال ثواني واستدعي شخصية قوية... يفضل تكرير الطريقة لمدة خمس أيام ولاحظ الفرق.. وهذه أفضل طريقة لتمتلك شخصية جذابة قوية محبوبة لأنك تستطيع أن تتحكم في جسدك وتستطيع أن تستدعي أي شخصية في لحظات سواء كانت قوية أو عاقلة أو رومانسية و هكذا.....الطريقة الثالثة
تعتمد هذه الطريقة على إقناع العقل بأنك جريء ولست بخجول .. فالعقل لا يصدق أمر إلا بدليل حسي أو منطقي ولإقناع عقلك بأنك لا تخجل قدم لعقلك دليلا عل ذلك مثلا إذا كنت تخجل الحديث أمام الناس قم بالاستئذان من مؤذن المسجد وأنت أذن عنه لوقتين أو ثلاثة.. وقل أنا لا أخجل والدليل أنني فعلت كذا.. وإن كنت امرأة اذهبي إلى ندوة نسائية مثلا واستأذني في النهاية من المقدمين وألقي كلمة صغيرة ولو سلام واحد.. وقولي أنا لا أخجل والدليل أنني فعلت كذا..لماذا أخجل؟
هذا سؤال نردده كثيرا ولكن الإجابة غالبا تكون " لا أدري "نعم لأننا هكذا تبرمجنا منذ الصغر أو نحن برمجنا أنفسنا لا إراديا وذلك أننا نتابع المسلسلات والأغاني فلا نجد أحدا من الرجال أو النساء منهم ناقصون لأننا نجدهم في أعلى درجة من الجمال والثبات و ... و ....و .فعندما نقارن أنفسنا بهم فلا بد أن نكون ناقصين مما يؤدي بنا إلى الخجل وعدم الرضى بأنفسنا , فلا يستطيع أحدنا الخروج من المنزل مثلا حتى يلبس كذا أو يمشي بطريقة معينة فكل تركيزه ينصب على الجانب الخارجي فلو جاء أحد يناقشه في أمر ما لخجل .. لأنه ملأ الجانب الخارجي وترك الجانب الداخلي أي الجزء الأهم وهو العقل فلو أن أحدنا استعمل عقله لوجد أن الناس على ثلاث طبقات :
• الطبقة الأولى : " مؤمنين بالله " قال الله فيهم {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }النور37
فيجب علينا تجاه هؤلاء أن نقارن أنفسنا بهم ونقرب تلك الفجوة الكبيرة بيننا وبينهم مثلا: ضع لنفسك كل يوم ورد خاص , ومن ثم إحفظ القرآن ومن ثم إحضر دروس العلم وبعد فترة قصيرة تجد نفسك من السعداء لقوله تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97
• الطبقة الثانية : "منافقين" فإننا نعامل هؤلاء كما يظهرون لنا والله أعلم بما في صدورهم {مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً }النساء143 فلا تقارن نفسك بهم وابتعد عنهم مااستطعت .
· الطبقة الثالثة " كافرين بالله " وأن الله تعالى قال فيهم {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44
فعاملهم هكذا ولا تقتدي بهم لأنهم كالدواب بل هم أضل .. فمن اقتدى بهم فقد خاب وخسر ..
فمن من تخجل الان
فعاملهم هكذا ولا تقتدي بهم لأنهم كالدواب بل هم أضل .. فمن اقتدى بهم فقد خاب وخسر ..
فمن من تخجل الان
بقلم: I Read Team
كتابة الأهداف خطوة أولى على طريق النجاح
لكي تحدد الأهداف التي تهمك، والتي ستستخدمها في خطتك، قم بعمل قائمة بكل شيء تتمنى أو تحلم بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك. وفي هذه المرحلة لا تحاول التفكير في الكيفية التي ستحقق بها هذه الأهداف، وذلك لأنك إن قمت بالتفكير في كيفية إنجازها في هذه المرحلة المبكرة من وضع الخطط والأهداف ستقلّص وتقيّد اعتقادك بقدرتك على تحقيقها. فهذه الأهداف لا تزال من وجهة نظرك بعيدة عن متناول يديك. قد تتساءل في نفسك "لماذا إذن أكتب قائمة بأهدافي الحقيقية؟!" إن كانت أهدافك تمثّل أهمية بالنسبة لك، عند كتابتك لها ستبدأ في رؤية فرص جديدة في الحياة لم تكن تراها من قبل، وستجد نفسك منجذبا لا شعوريا تجاه هذه الفرص، وستبدأ في تنمية قدراتك لكي تأخذك خطوة بخطوة نحن تحقيق أحلامك. لذلك ضع كل ما يخطر ببالك من أهداف على الورق. وتأكد أنه لن تكون لديك الرغبة في تحقيق هذه الأهداف إلا إذا كان الخالق سبحانه وتعالى قد منحك القوة لتحقيقها، وسيساعدك قيامك بتنظيم هذه الأهداف وتحديد الأولويات منها على تحقيقها. ستلاحظ أنك في بعض الأحيان لن تحقق هدفا بالطريقة التي خططت لها. وفي أحيان أخرى ستجد أن تجربتك لبعض الخطط الإبداعية واتخاذك بعض الخطوات الفعلية تقودك في اتجاهات لم تتوقعها من قبل، وفي الغالب تكون أعظم وأكثر نجاحا من تلك التي وضعتها في خططك. وذلك لأن الخطط وضعت على أساس مقدرتك الحالية، وهذه المقدرة تتغير مع الوقت. وعليك أيضا بالإضافة لقائمة الأهداف أن تضع قائمة بالاحتياجات الخاصة والمهارات اللازمة لتحقيق التحسّن المطلوب لإنجاز الأهداف. فعلى سبيل المثال إن كنت راغبا في التعمق بدراسة أحد مجالات العلوم المختلفة لكي تزيد من دخلك، لكن لا يوجد لديك الوقت الكافي لعمل ذلك. ضع هدفا لنفسك بأن تلتحق بفصل للقراءة السريعة، أو أن تدرس مقرر عن الذاكرة والتركيز. وبالتالي سيكون بإمكانك أن تفعل الكثير في وقت قليل. والآن توكل على الله، واخطوا أول خطوة على طريق النجاح، وأسأل الله تعالى أن يعينك ويوفقك.
بقلم: I Read Team
بقلم: I Read Team
كيف تستفيد من قراءتك
كلنا يقرأ... لم نكن نقرأ الكتب فعلى الأقل نقرأ المجلات والصحف اليومية، وكل هذه يجب ألا تخلو من الفائدة، ولكي لا تذهب قراءتنا هباء ولا يضيع وقتنا سدى، فعلينا أن نحاول قدر الإمكان الاستفادة مما نقرأ، وهذه بعض النصائح أو بعض الوسائل للاستفادة مما نقرأ أسجلها من خلال التجربة:
أ - نوعية الكتب
لابد أولا من الدقة في اختيار الكتب لتتحقق الفائدة بالفعل.عليك اختيار الكتب النافعة التي تـفيدك في دينك ودنياك ،وعلى رأسها علوم الشريعة من تفسير وحديث وفقه وسيرة، ثم كتب اللغة والتاريخ، ثم غيرها من العلوم ، وكذلك بالنسبة للمجلات.فلا بد من الابتعاد عن المجلات الهابطة أو حتى ذات المستوى الذي يقل عن المتوسط مما ليس فيها علم ولا فائدة ، فاحرص أخي المسلم على قراءة المجلات الدينية والسياسية ذوات الكلمة الصادقة الصريحة ولا تقرأ من المجلات الأخرى إلا المقالات النافعة إن وجدت.
عليك أيضا التعرف على أسماء المؤلفين ذوي الأمانة والثقة والكلمة الصادقة الهادفة البعيدين عن الإسفاف وعن الفساد والإفساد لتقرأ لهم ، ولا تقرأ لغيرهم من ذوي الأهداف السيئة والأغراض الدنيئة كالكتاب المأجورين وأمثالهم ، إلا إذا كانت قراءتك لهدف معين معرفي أو تخصصي ، أو لتحذير الناس من آرائهم ، وهذه الرخصة ليست للجميع بل لمن عنده من العلم نصيب يستطيع به التعرف على الحق وتمييز الصواب من الخطأ بأرضية صلبة من معارف الدين. أما المبتدئون فقد يتأثرون بما يقرؤون إذا لم تكن معرفتهم بالدين عميقة.
إذا كنت مبتدئا فاقرأ أولا الكتب الواضحة التي لا يشوب أسلوبها غموض أو تعقيد لئلا تسأم أو تمل عندما تشعر أنك لا تفهم جيدا كل ما تقرأ ، ولا شك أن الأسلوب السهل السلس والمشرق المثير في الوقت نفسه له دور كبير في حب القراءة.
ومن الأفضل أن تكون الكتب محققة تحقيقا علميا فهي أكثر فائدة بما تضيفه من تعليقات وبما تعرفنا به من تخريج الأحاديث ونسبة الآراء والأقوال لأصحابها ومصادرها بدقة ونظام وترتيب.
نوع قراءاتك في مختلف فروع العلم والمعرفة لتلم بأساسيات كل علم والأمور الهامة فيه ، ولكي لا تكره علما لأنك تجهله ، والإنسان عدو ما جهل كما قال الشاعر:
تـفـنـن و خذ من كل علم ، فإنما * * * يـفـوق امرؤ في كل فـن له علم
فأنـت عـــــدو للـذي أنت جاهـل * * * به ، ولعلم أنت تـتـــــــــقـنـه سلم
ثم ركز على تخصص معين تميل أليه أكثر لتتزود منه بعلم أكبر،فتكون ثقافتك أوسع بالإطلاع على مختلف العلوم ويكون تخصصك في علم بعينه أكثر من غيره سبيلا إلى الإحاطة بمعظم جوانب هذا العلم دون أن تترك مطالعاتك للعلوم الأخرى و الأخذ من كل منها بطرف.
ولا تترك أمهات الكتب من الكتب التراثية القديمة ذات الفائدة العظمى ، ولا تصغ لادعاءات صعوبة الأسلوب أو عدم تشويقه ولا لدعوات التجديد لتلك الكتب وصياغتها بأسلوب جديد مختصر ومشوق كما يقولون ، لأن هذه الدعوات ليس لها هدف سوى إبعادنا عن ديننا ولغتنا ببعدنا عن أمهات الكتب العظيمة التي تحوي الفوائد الجليلة في كل العلوم وهم يهدفون أيضا إلى ‘إضعاف لغة القرآن وإلى بخس علماء المسلمين السابقين حقوقهم وأقدارهم. ومن يقرأ فيها يجد العلم مع الأسلوب المنوع والمشوق لا سيما لطلاب العلم ممن قطعوا فيه شوطا.
ب - طريقة القراءة
لا بد أيضا أن تكون طريقة قراءتك مناسبة من حيث المكان الذي تقرأ فيه وكيفية الجلوس وكيفية القراءة ونحوها من أمور.لا بد أن يكون المكان الذي تجلس فيه للقراءة مناسبا لها بألا يوجد فيه ما يشغل الفكر ويعطل الذهن ويشتت التركيز.
لا تقرأ وأنت مستلق لأن ذلك أدعى إلى جلب النوم والكسل.
ولتكن جلستك جلسة مريحة بحيث تتجنب ظهور متاعب صحية في المستقبل كآلام الظهر.
لا بد أن تكون الإضاءة جيدة فحاول أن تتجنب الضوء الأصفر (اللمبات) فالضوء الأبيض (الفلورسنت) أفضل وأكثر حماية للعينين، والأفضل أن تكون القراءة في ضوء النهار الطبيعي في مكان مناسب جيد الحرارة.
أبعد الكتاب عن عينيك لئلا تتضررا وإن كنت تعاني من مشاكل في النظر فلا تقرأ بكثرة حتى تراجع طبيب العيون.
ركـز جيدا أثناء القراءة فيما تقرأ، وأعط كل انتباهك له، وحاول أن تتفاعل معه كأن تتذكر معلومات سابقة حول ما تقرأ،أو أن تبكي إذا مر بك ما يدعو لذلك من ذكر الله والتحذير من الذنوب والأخطاء ووصف النار... الخ.
اقرأ ببطء إن كان الكتاب هاما جدا أو صعب الأسلوب نوعا ما أو يحتاج إلى التعمق في الفهم أو ترغب أنت في حفظ بعض ما تقرأ ، أما إن كان عاديا فاقرأ قراءة متوسطة ليست بالبطيئة المتأملة المتفحصة كثيرا ولا بالسريعة المضيعة لمعاني ما تقرأ.
القراءة الصامتة أفضل فهي أسرع وأقل إجهادا لأنها لا تشرك الكثير من أعضاء الحس فيها فتساعد بذلك على زيادة التركيز.
ج - كيفية الاستفادة
الهدف من القراءة حصول الفائدة وجني ثمار التعب والوقت بقطف أجمل ولأفضل زهور العلم،وذلك باتباع الآتي:
ضع في بالك أولا أن تقرأ قدرا معينا من الكتاب أو تخصص وقتا معينا لا بد أن تقرأ فيه.
اقرأ مقدمة الكتاب أولا.وإن شعرت ببعض الملل من مقدمات بعض الكتب، لأن قراءتها ستفيدك غالبا في معرفة هدف الكاتب من تصنيف كتابه ولتتعرف على موضوع الكتاب بصورة بينة واضحة.
إذا لم تفهم نقطة معينة أو استعصى عليك فهم فكرة ما أو خطر على بالك سؤال لم تجد له إجابة فضع علامة على ما لم تفهم أو دوّن ما يطرأ على ذهنك من أسئلة ثم حاول أن تسأل عنها من هو أكثر منك علما في هذا الموضوع.
دع القلم معك أو في متناول يدك عندما تقرأ،وحاول أن تضع جوار كل فقرة الفكرة العامة التي تناولتها في المكان الخالي قربها( الحاشية أو الهامش) وحاول أن تدون بعض الملاحات الهامة إذا طرأت على ذهنك أو أن تلخص بعض الفقرات أو تسجل بعض النقاط الهامة.
حاول أن تستعين بوسائل أخرى تدعم معلوماتك حول ما تقرأ كالأشرطة السمعية أو المرئية أو المجلات الأخرى والصحف إذا وجد منها ما يتعلق بموضوع كتابك.
بعد أن تنتهي من القراءة أغلق الكتاب وحاول أن تستعيد في ذهنك أهم الأفكار التي قرأتها.
ثم أعد تقريرا حول موضوع الكتاب تذكر فيه اسم الكتاب ومؤلفه ودار نشره ثم تلخص موضوعه فيما لا يتجاوز صفحة واحدة من الحجم المتوسط مع ذكر الثمرة التي حصلت عليها واكتسبتها من الكتاب ، وحاول أيضا أن تذكر رأيك في أسلوب الكاتب من جميع النواحي : من حيث السلاسة أو الصعوبة والتعقيد واستيفاء الشواهد المناسبة، والحيادية والموضوعية في الكتابة وغير ذلك من أمور ، ولا بد أن تكون قراءتك قراءة ناقد خبير فتميز الصحيح من الفاسد من الكتب والأقوال الواردة وحبذا لو استطعت جمع ما كتب في الموضوع الواحد من مصادر متعددة.
حاول أن تتحدث مع الآخرين حول مضمون ما قرأت وعلمت فيستفيد الناس وتثبت أنت معلوماتك.
حاول حفظ بعض العبارات الجميلة ذات المعاني الرائعة ليقوى أسلوبك ويزداد ثراؤك اللغوي ويمكن أن يأتي ذلك اكتسابا عفويا من مداومة القراءة.
بقلم: I Read Team
عوامل تضيع الأوقات
عوامل تضييع وخسارة الأوقات كثيرة، والكثير من الناس لا يفكر في معرفة هذه العوامل ليتجنبها، لأن الفرد منا إن حاول بقدر الإمكان معرفة هذه العوامل وعمل على إزالتها، ستكون أبرز النتائج وجود وقت فائض يستطيع قضائه في أمور أخرى أكثر أهمية، كالترفيه عن النفس، والتطوير الذاتي عبرا لقراءة أو حضور دورات متخصصة في مجال ما أو توطيد العلاقات بينه وبين أسرته وأصدقائه وعائلته، ونستعرض هنا أبررز عوامل تضييع الأوقات: عدم وجود أهداف أو خطط، وهذا يجعل من حياة الإنسان متخبطة عشوائية لا تعرف لها هدفاُ فلا تركز على أعمال معينة، بل تجرب كل شيء وتعمل كل شيء والنتيجة لا تنتج أي شيء. التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت واستغلاله، ذلك أن التأجيل لا يتوقف على سبب معين، بل عادة يكون بسبب عدم رغبة الإنسان في إنهاء العمل المراد إنجازه، لذلك كن حازماً مع نفسك ولا تأجل. النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات، والكثير من الذين نصحتهم بتدوين أعمالهم ومواعيدهم نجحوا في تجاوز مشكلة النسيان أما من أصر على عدم الكتابة واعتمد على ذاكرته فقط فإنه بالتأكيد سينسى بعض الأعمال والمواعيد وسيشتت ذهنه في الكثير من الأعمال. مقاطعات الآخرين، وأشغالهم، والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لاباقة، لذى عليك أن تتعلم قول لا لبعض الامور، وهذا أمر سيجنبك تحمل مسؤوليات أكثر من طاقتك أو أكثر من أن يتسع لها وقتك. عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم، وكثيراً ما نجد شخصاً يقوم بالشروع في إنجاز عمل ما أو مشروع ثم يتوقف عندما أكمل 80% من العمل، ولم يبقى إلا القليل، وهنا يتوقف عن العمل في المشروع وينتقل إلى مشروع آخر ويفعل فيه كفعله في المشروع الاول، وتتاركم المشاريع الشبه منتهية على الشخص. لذلك احصر على انتهائك من أعمالك بكاملها ثم انتقل للأعمال الأخرى، وهذا يحتاج إلى تركيز فقط. سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك، وهذه المشاكل منشأها سوء إيصال المعاني إلى الآخرين وسوء اختيار الكلمات المناسبة، ومهارة الاتصال بالآخرين تحتاج إلى تدريب وممارسة حتى يحسن الغنسان الاتصال مع الآخرين. الورق! وأعني تراكم الأوراق في المكتب أو الغرفة بدون اتخاذ قرار بشأنها، وسنفصل مواضيع خاصة بكيفية التعامل مع الأوراق. هذه أهم العوامل المضيعة للأوقات، حاول تلافيها وتجنبها بقدر الإمكان، وسنقوم في المواضيع القادمة التفصيل في بعض النقاط المهمة.
بقلم: I Read Team
حول الفشل الى نجاح
لن تجد في هذه الزاوية نظريات فلسفية ولا توصيات أكاديمية .. ستجد مرآة لنفسك .. لطباعك .. ستجد أفكاراً .. لشدة قربها من واقعك .. تظنها أفكارك أفكار جاهزة للتطبيق تدعوك لأن تنتقل – فوراً – نحو الأفضل .. نحو الأمثل .
محفظة جلدية
منذ سنوات قليلة كنت مدير المشتريات لمؤسسة تعمل في استيراد ، وتسويق المستلزمات الرجالية ، وطلب مني آنذاك فتح خط جديد لاستيراد المحافظ الجلدية ، وتسويقها بسعر شعبي .بعد التفكير رأيت أن أفضل طريقة للحصول علي منتجات جلدية متميزة عن السوق هي رصد آخر منتجات الصناعة الجلدية العالمية ، ثم تقليد ما يمكن من موديلاتها ، فقمت بعدة زيارات للمعارض الفخمة التي تبيع أشهر العلامات التجارية من المحافظ الجلدية ، وانتقيت محفظة إيطالية رائعة من نوع ( أجنير) صحيح أن سعرها كان مرتفعاً جداً : إلا أنها تمتاز بإمكانية الاستفادة منها في ابتكار خمسة موديلات جديدة لا توجد لدي المؤسسات المنافسة .
كان لي من شراء هذه المحفظة عدة أهداف هي :
1- الاستفادة منها في الحصول علي موديلات جديدة لم تطرح علي المستوي الشعبي من قبل .
2- الحصول علي نموذج متقن يساعد المصنع علي إنتاج هذه الموديلات بشكل جيد .
3- الحصول علي نموذج يكون مانعاً لسوء التفاهم الذي يمكن أن يقع بين المؤسسة ، والمصنع ، حيث إن كثيراً من الإضافات لم يسبق لهذا المصنع تطبيقها من قبل ، ولا يمكنه فهمها بشكل واضح إذا كانت مرسومة علي الورق ، كاستدارة الزوايا ، وطريقة قص الجيوب ، وإضافة جيب مخفي لمفتاح السيارة ، ونافذة مبتكرة لرخصة القيادة .
إن هذه الأهداف كافية جداً لأن أدفع 1000 ريال قيمة محفظة افتح بها خطاً إستيرادياً جديداً ، يتميز بموديلات جديدة ، متقنة الصنع ، وبدون مشاكل أليس كذلك ؟
هذا صحيح ، وبالفعل .. فقد نجحت تماماً في إضاعة 1000 ريال من صندوق المؤسسة ، وضعت نفسي في موقف لا أحسد عليه أمام المدير العام ، وأمام تعليقات زملائي الموظفين ، وأصبح حديث ذلك الأسبوع هو المحفظة التي اشتراها صالح بـ 1000 ريال فقط .
لماذا ؟ ...أين الخطأ ؟
لقد حددت أهدافي بدقة ، وجميعها مقنعة ، وصحيحة ( كما أخبرني المدير العام ) ولكنني – للأسف – لم أحسن اختيار الطريقة الأمثل لتطبيقها .جاء أخي الأكبر – المدير التنفيذي – من سفره ، وقام بشراء خمس عينات من المحافظ الشعبية جيدة الصنع ، واختارها بحيث يمكن تعديل كل واحدة منها إلي أحد الموديلات المرسومة علي الورق ، ووضح الصورة تماماًُ لمندوب المصنع ، والذي ساعده عي ذلك أنه لم يطلب من المصنع ابتكار شيء جديد ، بل مجرد إضافة تعديل علي نموذج سابق من العينات الخمس .
لم اقف عند فشلي : ففكرت في تطوير الأسلوب الذي ينبغي أن أتعامل به مع أي أمر أقدم عليه ، وبعد فترة وجيزة من هذه الحادثة صار بإمكاني الدخول في أي مشروع وأنا واثق أنني – بإذن الله – لن أفشل ، ولن أشتري محفظة أخري ، كيف ذلك ؟
إنها طريقة مبتكرة ، وسهلة التطبيق ، تتلخص في أربعة أسئلة أطرحها علي نفسي قبل الشروع في أي عمل ، وأعتقد أنني إذا أجبت عليها بوضوح وحياد ، فلن أصبح في يوم من طرفة يتندر بها الأصدقاء .
1- ما هي أهدافي من هذا العمل ؟
2- ما هو الوقت والجهد ، والمال الذي يحتاجه هذا العمل ؟
3- هل توازي هذه التكلفة تلك الأهداف ؟
4- هل هناك طريقة أفضل يمكنني بها تحقيق نفس الأهداف ؟
الإجابة علي السؤال الثالث تحدد ما إذا كنت سأدخل في هذا المشروع أم لا ، والإجابة علي السؤال الرابع تحدد الطريقة المثلي لتحقيق الأهداف ، غير أن السؤال الأخير بالذات قد يحتاج أحياناً إلي استشارة أهل الاختصاص للحصول علي إجابته الصحيحة .
وسيلة مريحة
في الساعة الواحدة ظهراً ارتفع مؤشر الحرارة في سيارتي بشكل مفاجئ حتي وصل إلي أقصي اللون الأحمر ، وأصبح صوت المحرك أشبه بأليات أعمال الطرق ! أجل عرفت ، لقد عطس المحرك عطسته الأخيرة .. وانتهي .عدت إلي البيت ، وأخرجت ورقة ، وقلماً ، وكتبت : أريد أن أبيع هذه السيارة ، وأشتري سيارة جديدة ، أو مستعملة بحالة جيدة .
1- ما هو هدفي من هذا العمل ؟
الحصول علي وسيلة نقل مريحة ، وخالية من المتاعب . ( لاحظ أن كتابة الهدف علي الورق تجعله واضحاً ومحدداً في الذهن مما يجعلك تميز بين التصرفات التي تخدم هدفك فتنجزها ، وبين التي لا تخدمه فتلغيها من قائمة أعمالك )
2- ما هو الوقت ، والجهد ، والمال الذي يحتاجه هذا العمل ؟
يومين أو ثلاثة في سوق السيارات + 50 ألف ريال لشراء سيارة جديدة ، أو 20 ألف ريال لشراء سيارة مستعملة بحالة جيدة .
3- هل توازي هذه التكلفة ذلك الهدف ؟
طبعاً ، لأنني أسير بالسيارة 100 كم يومياً علي الأقل ، ولا شك أن لدي من المتاعب منا يجعلني في غني عن أية مشكلات قد تنشأ عن شراء سيارة بأقل من هذا الثمن .
4- هل هناك طريقة أفضل يمكنني بها تحقيق نفس الأهداف ؟
سألت أهل الاختصاص فقيل لي أن قيمة سيارتي المعطلة سوف تكون منخفضة جداً إذا بيعت وهي بهذه الحالة ، كما أنه يمكنني إصلاحها تماماً بمبلغ 5000 ريال فقط لتصبح ( كالعروسة ) ، وقد كان كلامهم صحيحاً إلا أن سيارتي أصبحت أجمل من ( العروسة ) : فأهديتها بهذه المناسبة خمسة إطارات جديدة .
كان من الممكن أن أتهور ، وأندفع لشراء سيارة جديدة لست في حاجة لها، أو اشتري سيارة مستعملة لا أدري ما هي المفاجآت المخبأة تحت غطاء محركها ؛
غير أنني بهذه الأسئلة السهلة استطعت أن أتخذ القرار الصحيح .
علاقات عامة
يمكنك استخدام هذه الطريقة حتي في الأمور المعنوية ، والعلاقات العامة بتعديل بسيط مثلاً .. إذا كان بينك وبين أحد الأشخاص سوء تفاهم ، وأردت إعادة علاقتك به فاسأل نفسك :1- ما هي أهدافي من هذا العمل ؟
· رضا الله عز وجل ( ملاحظة أن عودة بعض العلاقات لا يرضي الله عز وجل ) .
· الاستعانة بهذا الشخص في أمور العمل .
· الاستفادة من منصب هذا الشخص .
· غير ذلك من الفوائد .
2- ما هي الأمور التي سوف تترتب علي هذا العمل ؟
· قد يترتب عليه أن تخسر وقتاً طويلاً كل يوم ، أو أن تهتز علاقتك بعدد من الأشخاص ، أو غير ذلك .
3- هل توازي هذه التكلفة تلك الأهداف ؟
فكر جيداً ، وكن حيادياً .
4- هل هناك طريقة أفضل يمكنني بها تحقيق نفس الأهداف ؟
أبحث جيداً ؛ فقد تستطيع – ببعض الذكاء – أن تجعل الأشخاص الذين سيغضبون من عودة العلاقة بينكما هم الذين يقترحون عليك إعادة تلك العلاقة ! تأمل ما سبق بكل تفاصيله ، ثم اتخذ قرارك .
والآن ... لكي تضمن أنك لن تشتري محفظة كالتي اشتريتها أنا ، ولن تندم علي اختيار سيارتك ، أو أصدقائك ؛ فلا تنس أن تقف للحظة .. وتكتب أربعة أسئلة .
بقلم: I Read Team
كيف تنمى شخصيتك
ماذا نعني بالشخصية ؟
اختلف علماء النفس كثيراً في تعريف الشخصية ، حتى وصل عدد تعاريف الشخصية إلى أربعين تعريفاً.ويحددها بعض الباحثين على أنها: ( مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره )
لماذا الاهتمام بالشخصية ؟
· بسبب الواقع العالمي المنكوس حيث بات الإنسان يعيش غريباً معزولاً عن أعماق ذاته ، ويحيا مقهوراً من أجل الوسط المادي الذي يعيش فيه .· إن خلاص الإنسانية الأكبر لن يكون إلا بالنمو الروحي والعقلي للإنسان ، وتحسين ذاته وإدارتها على نحو أفضل ، وليس في تنمية الموارد المحدودة المهددة بالهلاك .
· إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية .
· تعلمنا تجارب الأمم السابقة أن أفضل طريقة لمواجهة الخارج وضغوطه الصعبة هي تدعيم الداخل وإصلاح الذات واكتساب عادات جديدة ثم يأتي بعد ذلك النصر والتمكين .
ما شروط تنمية الشخصية ؟
لا تنسى هدفك الأسمى
ونقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية ، ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده ، ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها ، وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفاً رتيباً ، مما يجعل توليده للطاقة التغييرية لا تصل إلى المستوى المجدي لتنمية الذات.
القناعة بضرورة التغيير
يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره !! ، والحقيقة أن المرء حين يتطلع إلى التفوق على ذاته والتغلب على الصعاب من أمامه سوف يجد أن إمكانات التحسين أمامه مفتوحة مهما كانت ظروفه ...الشعور بالمسؤولية
حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، يجب أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه ، إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!الإرادة الصلبة والعزيمة القوية
وهي شرط لكل تغيير ، بل وشرط لكل ثبات واستقامة ، وفي هذا السياق فإن ( الرياضي ) يعطينا نموذجاً رائعاً في إرادة الاستمرار ، فهو يتدرب لاكتساب اللياقة والقوة في عضلاته ، وحتى لا يحدث الترهل فإن عليه مواصلة التدريب ، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة .ما هي مبادئ تنمية الشخصية ؟
تنمية الشخصية على الصعيد الفردي :التمحور حول مبدأ
إن أراد الإنسان أن يعيش وفق مبادئه ، وأراد إلى جانب ذلك أن يحقق مصالحه إلى الحد الأقصى ، فإنه بذلك يحاول الجمع بين نقيضين !! ، إنه مضطر في كثير من الأحيان أن يضحي بأحدهما حتى يستقيم له أمر الآخر ، وقد أثبتت المبادئ عبر التاريخ أنها قادرة على الانتصار تارة تلو الأخرى ، وأن الذي يخسر مبادئه يخسر ذاته ، ومن خسر ذاته لا يصح أن يقال أنه كسب بعد ذلك أي شيء !!
المحافظة على الصورة الكلية
إن المنهج الإسلامي في بناء الشخصية يقوم على أساس الشمول والتكامل في كل الأبعاد ، وليس غريباً أن نرى من ينجذب بشكل عجيب نحو محور من المحاور ويترك باقيها دون أدنى أدنى اهتمام ،وحتى لا نفقد الصورة الكلية في شخصياتنا يجب أن نقوم بأمرين :· النظر دائماً خارج ذواتنا من أجل المقارنة مع السياق الاجتماعي العام
· النظر الدائم في مدى خدمة بنائنا لأنفسنا في تحقيق أهدافنا الكلية
العهود الصغيرة
إن قطرات الماء حين تتراكم تشكل في النهاية بحراً ، كما تشكل ذرات الرمل جبلاً ، كذلك الأعمال الطيبة فإنها حين تتراكم تجعل الإنسان رجلا عظيماً ، وقد أثبتت التجربة أن أفضل السبل لصقل شخصية المرء هو التزامه بعادات وسلوكيات محددة صغيرة ، كأن يقطع على نفسه أن يقرأ في اليوم جزء من القرآن أو يمشي نصف ساعة مهما كانت الظروف والأجواء ، ليكن الالتزام ضمن الطاقة وليكن صارماً فإن ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )
عمل ما هو ممكن الآن
علينا أن نفترض دائماً أننا لم نصل إلى القاع بعد ، وأن الأسوأ ربما يكون في الطريق ! ، فذلك يجعل الإنسان ينتهز الفرص ولا ينشغل بالأبواب التي أغلقت ، ويجب أن تعتقد أن التحسن قد يطرأ على أحوالنا لكننا لا ندري متى سيكون ، ولا يعني ذلك أن ننتظر حنى تتحسن ظروفنا بل ليكن شعارنا دائماً : ( باشر ما هو ممكن الآن )المهمات الشخصية
يجب أن تكون لدينا مجموعة من الوصايا الصغرى تحدد طريقة مسارنا في حركتنا اليومية ، وهي بمثابة مبادئ ثابتة :· اسع لمرضاة الله دائماً
· استحضر النية الصالحة في عمل مباح
· لا تجادل في خصوصياتك
· النجاح في المنزل أولاً
· حافظ على لياقتك البدنية ، ولا تترك عادة الرياضة مهما كانت الظروف
· لا تساوم على شرفك أو كرامتك
· استمع للطرفين قبل إصدار الحكم
· تعود استشارة أهل الخبرة
· دافع عن إخوانك الغائبين
· سهل نجاح مرءوسيك
· ليكن لك دائماً أهداف مرحلية قصيرة
· وفر شيئاً من دخلك للطوارئ
· أخضع دوافعك لمبادئك
· طور مهارة كل عام
تنمية الشخصية على صعيد العلاقات مع الآخرين:
تحسين الذات أولاً
في داخل كل منا قوة تدفعه إلى الخارج باستمرار ، فنحن نطلب من الآخرين أن يقدروا ظروفنا وأن يفهموا أوضاعنا وأن يشعروا بشعورنا ، ولكن قليل من الناس من يطلب هذا الطلب من نفسه ، قليل منهم من يقدر شعور الآخرين ويفهم مطالبهم ، إن الأب الذي يريد من ابنه أن يكون باراً مطالب بأن يكون أباً عطوفاً أولاً ، والجار الذي يريد من جيرانه أن يقدموا له يد العون يجب أن يبذل لهم العون وهكذا ... ، ليكن شعارنا : ( البداية من عندي ...)الإشارات الغير لفظية
إننا بحاجة في كثير من الأحيان أن نعبر عن تقديرنا وحبنا للآخرين بشكل غير مباشر يفهمه الآخرين ، إن الإشارات الغير لفظية والتي تمثل عيادة المريض أو تقديم يد العون في أزمة أو باقة ورد في مناسبة أو حتى الصفح عن زلة لهو في الغالب أشد وأعمق تأثيراً في النفس البشرية ، ولا شك أن هذا الأمر بحاجة إلى معرفة ومران وتمرس لكي نتقنه ...المسافة القصيرة
ما أجمل أن يصطفي الإنسان من إخوانه من يكون له أخاً يستند إليه في الملمات ويعينه وقت الشدائد ويبوح له بما في نفسه ، فيسقط معه مؤونة التكلف من جراء تلك المسافة القصيرة التي تقرب قلوبهم إلى بعضها ، والإنسان بحاجة ماسة إلى هؤلاء ، فقد أثبتت بعض الدراسات أن الذين يفقدون شخصاً يثقون به وقريباً منهم لهم أشد عرضة للاكتئاب ، بل وإن بعض صور الاضطراب العقلي تنشأ من مواجهة الإنسان لمشاق وصعوبات كبرى دون من يسانده ، لذلك إن وجد الإنسان ذلك الأخ الحميم ، فليحسن معاشرته ، وليؤد حقوقه ، وليصفح عن زلاته .الاعتراف والتقدير
من الأقوال الرمزية : كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول : ( من فضلك اجعلني أشعر أنني مهم ) ، فكلما وقع اتصال بين الناس تناقلوا بينهم رسالة صامتة تقول : ( فضلاً اعترف بكياني ، لا تمر بي غير آبه )، فالإنسان مهما كان عبقرياً وفذاً وناجحاً فإنه يظل متلهفاً لمعرفة انطباع الناس عنه ، وكثيراً ما يؤدي التشجيع إلى تفجير أفضل ما لدى الأمة من طاقات كامنة ، وكان ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث وصف أصحابه بصفات تميزهم عن غيرهم ، إن اكتشاف الميزات التي يمتلكها الناس بحاجة إلى نوع من الفراسة والإبداع ، وقبل ذلك الاهتمام ...تأهيل النفس للعمل ضمن فريق
إن الواقع يشهد أننا نعيش في عالم يزداد فيه الاعتماد على المجموعات في إنجاز الأعمال ، وذلك لتعقد المهمات في العمل الواحد ، وحتى يرتفع مستوى الأداء والإنتاجية في العمل ، إن كثير من الناس يعيش حالة من النمو الزائد في الفردية ، فتجده ينجح في أعمال كثيرة تتطلب عملاً فردياً ، فإذا ما عملوا في لجنة أو مجموعة فإنهم يسجلون نتائج سلبية وغير مشجعة ، ومردود ذلك على نهضة الأمة في منتهى السوء !! ، وحتى يتأهل الإنسان للعمل ضمن فريق فإنه بحاجة لأن يتدرب على عدة أمور منها :· حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين
· فهم كلاً من طبيعة العمل ودوره في ذلك العمل
· فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتعاون معها
· الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار
· الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه
· عدم الإقدام على أي تصرف يجعل زملاءه يسيئون فهمه
· عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصه
· المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة
· تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد واحتساب ذلك عند الله تعالى
· إذا تعذر عليه الاستمرار ضمن الفريق فعليه أن يفارقهم بإحسان وأن يستر الزلات
بقلم: I Read Team
طريقك نحو قيادة المستقبل
الإبداع
ما هو الإبداع؟ وماذا نقصد بالإبداع؟في الحقيقة هناك تعاريف كثيرة للإبداع، لذلك سنذكر بعض التعاريف، من أيسر هذه التعاريف التعريف التالي "العملية التي تؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة، تكون مفيدة ومقبولة اجتماعياً عند التنفيذ" وهناك تعريف شامل للدكتور على الحمادي، أورده ضمن كتابه الأول من سلسلة الإبداع وهو التعريف التالي "هو مزيج من الخيال العلمي المرن، لتطوير فكرة قديمة، أو لإيجاد فكرة جديدة، مهما كانت الفكرة صغيرة، ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف، يمكن تطبيقه واستعماله" وأعتقد بأن هذا هو التعريف الشامل.
إذاً الإبداع هو إنتاج أفكار جديدة خارجة عن المألوف، على شرط أن تكون أفكار مفيدة، وقد يكون الإبداع في مجال يجلب الدمار والضرر وهذا لا يسمى إبداع بل تخريب، فلو قلنا أن موظف ابتكر طريقة جديدة لتخفيض التكاليف أو لتعزيز الإنتاج أو لمنتج جديد، فتعتبر هذه الفكرة من الإبداع.
ويمكنك الرجوع إلى كتاب "شرارة الإبداع" د. علي الحمادي حيث ستجد تعريف شامل للإبداع والمفاهيم المتصلة به. وهذا الملف هو تعريف مختصر جداً للإبداع ولا أود الإطالة.
من هو المبدع؟
يظن بعض الناس أن الإنسان المبدع ولد هكذا مبدعاً، وهو مفهوم غير صحيح، وللاختصار أقول كل شخص يستطيع أن يبدع ويبتكر إلا من يأبى!
كان أحد رجال الأعمال يقف في طابور طويل في إحدى المطارات، لاحظ الرجل أن أغلفة تذاكر السفر بيضاء خالية، ففكر في طباعة إعلانات على هذه المغلفات وتوزيع هذه الأغلفة مجاناً على شركات الطيران، وافقت شركات الطيران على هذا العرض، وتعاون رجل الأعمال مع مدير إحدى المطابع وتم هذا المشروع، والنتيجة أرباح بملايين الدولارات! الفكرة إبداعية وصغيرة، لكنها جديدة ولم يفكر فيها أحد من قبل، وصار لهذا الرجل زبائن من الشركات الكبرى في الولايات المتحدة.
الإبداع الفردي
نستعرض في هذا القسم خصائص الشخص المبدع، معوقات الإبداع لدى الأفراد، طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً، طرق توليد الأفكار، ثم بعض الأمثلة والمجالات التي يستطيع الفرد أن يبدع فيها.
صفات المبدعين
هذه بعض صفات المبدعين، التي يمكن أن تتعود عليها وتغرسها في نفسك، وحاول أن تعود الآخرين عليها أيضاً.
· يبحثون عن الطرق والحلول البديلة ولا يكتفون بحل أو طريقة واحدة.
· لديهم تصميم وإرادة قوية.
· لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها.
· يتجاهلون تعليقات الآخرين السلبية.
· لا يخشون الفشل ( أديسون جرب 1800 تجربة قبل أن يخترع المصباح الكهربائي ).
· لا يحبون الروتين.
· يبادرون.
· إيجابيون ومتفاؤلون.
وإذا لم تتوافر فيك هذه الصفات لا تظن بأنك غير مبدع، بل يمكنك أن تكتسب هذه الصفات وتصبح عادات متأصلة لديك.
معوقات الإبداع
معوقات الإبداع كثيرة، منها ما يكون من الإنسان نفسه ومنها وما يكون من قبل الآخرين، عليك أن تعي هذه المعوقات وتتجنبها بقدر الإمكان، لأنها تقتل الإبداع وتفتك به.
· الشعور بالنقص ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس: أنا ضعيف، أنا غير مبدع ...
· عدم الثقة بالنفس.
· عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي.
· الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.
· الخوف على الرزق.
· الخوف والخجل من الرؤساء.
· الخوف من الفشل.
· الرضى بالواقع.
· الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات.
· التشاؤم.
· الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم.
طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً
· مارس رياضة المشي في الصباح الباكر وتأمل الطبيعة من حولك.
· خصص خمس دقائق للتخيل صباح ومساء كل يوم.
· ناقش شخصاً آخر حول فكرة تستحسنها قبل أن تجربها.
· تخيل نفسك رئيس لمجلس إدارة لمدة يوم واحد.
· استخدم الرسومات والأشكال التوضيحية بدل الكتابة في عرض المعلومات.
· قبل أن تقرر أي شيء، قم بإعداد الخيارات المتاحة.
· جرب واختبر الأشياء وشجع على التجربة.
· تبادل عملك مع زميل آخر ليوم واحد فقط.
· ارسم صوراً وأشكالاً فكاهية أثناء التفكير.
· فكر بحل مكلف لمشكلة ما ثم حاول تحديد إيجابيات ذلك الحل.
· قدم أفكاراً واطراح حلولاً بعيدة المنال.
· تعلم رياضة جديدة حتى إن لم تمارسها.
· اشترك في مجلة في غير تخصصك ولم يسبق لك قراءتها.
· غير طريقك من وإلى العمل.
· قم بعمل السكرتير بنفسك، وأعطه إجازة إجبارية!
· قم بترتيب غرفتك، وغسل ملابسك وكيها لوحدك.
· غير من ترتيب الأثاث في مكتبك أو غرفتك.
· احلم وتصور النجاح دائماً.
· قم بخطوات صغيرة في كل عمل، ولا تكتفي بالكلام والأماني.
· أكثر من السؤال.
· قل لا أعرف.
· إذا كنت لا تعمل شيء، ففكر بعمل شيء إبداعي تملء به وقت فراغك.
· ألعب لعبة ماذا لو ..؟
· انتبه إلى الأفكار الصغيرة.
· غير ما تعودت عليه.
· احرص أن يكون في أي عمل تعمله شيء من الإبداع.
· تعلم والعب ألعاب الذكاء والتفكير.
· اقرأ قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين.
· خصص دفتر لكتابة الأفكار ودون فيه الأفكار الإبداعية مهما كانت هذه الأفكار صغيرة.
· افترض أن كل شيء ممكن.
طرق توليد الأفكار
وصلنا إلى التطبيق العملي، كيف نولد ونبتكر افكار وحلول جديدة، إليك هذه الطرق:
· حدد هدفاً واضحاً لإبداعك وتفكيرك.
· التفكير بالمقلوب، أي إقلب ما تراه في حياتك حتى تأتي بفكرة جديدة، مثال: الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عندما تعكسه تقول: المدرسة تأتي إلى الطلاب، وهذا ما حدث من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة وغيرها.
· الدمج، أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على إبداع جديد، مثال: سيارة + قارب = مركبة برمائية، وتم تطبيق هذه الفكرة!
· الحذف، احذف جزء أو خطوة واحدة من جهاز أو نظام إداري، فقد يكون هذا الجزء لا فائدة له.
· الإبداع بالأحلام، تخيل أنك أصبحت مديراً لوزارة التعليم مثلاً، مالذي ستفعله؟ أو تخيل أننا نعيش تحت الماء، كيف ستكون حياتنا؟
· المثيرات العشوائية، قم بزيارة محل للعب الأطفال، أو سافر لبلاد لم تزرها من قبل، أو امشي في مكان لم تراه من قبل، ولا تنسى أن تحمل معك دفتر ملاحظات وقلم لكي تسجل أي فكرة أو خاطرة تخطر على ذهنك.
· الإبداع بالتنقل، أي تحويل ونقل فكرة تبدو غير صحيحة أو معقولة إلى فكر جديدة ومعقولة.
· زاوية نظر أخرى، انظر إلى المشكلة أو الإبداع أو المسألة من طرف ثاني أو ثالث، ولا تحصر رؤيتك بمجال نظرك فقط.
· ماذا لو؟، قل لنفسك: ماذا لو حدث كذا وكذا .. ستكون النتيجة .....
· كيف يمكن؟ استخدم هذا السؤال لإيجاد العديد من البدائل والإجابات.
· استخدامات أخرى، هل تستطيع أن توجد 20 استخدام آخر للقلم غير الكتابة والرسم؟ جرب هذه الطريقة وبالتأكيد ستحصل على أفكار مفيدة.
· طور باستمرار، لا تتوقف عن التطوير والتعديل في أي شيء.
أمثلة وتطبيقات
1- تصور أن مؤسستك ققرت الاستغناء عنك، فماذا ستفعل؟ هل ستبحث عن وظيفة جديدة أو ستبدأ مشروعك الخاص، أو لن تفعل أي شيء بالمرة، فكر وابتكر فكرة إبداعية جديدة، وطبقها إذا أمكن، ولا تنسى أن الخوف على الرزق هو من معوقات الإبداع.
2- انظر إلى المخلفات والمهملات التي في المنزل، هل بإمكانك أن تستفيد منها؟ على طاولتي علبة لوضع الأقلام فيها، هذه العلبة كانت في الأصل علبة لطعام!! لكن تم تنظيفها وتزينها حتى أصبحت جميلة ومفيدة.
3- تود أن تذهب مع عائلتك في رحلة إبداعية، كيف ستكون هذه الرحلة؟
4- غرفتك غير منظمة، كيف سترتبها بحيث توفر مساحة كبيرة، ويكون هذا الترتيب عملي أيضاً.
5- سيزورك بعض أصدقائك في المنزل، كيف ستسقبلهم بطريقة إبداعية؟
6- رغبت في تنشيط أفراد أسرتك بنشاط إبداعي جديد، كيف سيكون هذا النشاط؟
7- قررت أن تزرع حديقة منزلك بنباتات الزينة، كيف ستزرعها وكيف سيكون شكلها؟
8- لاحظت أن النفقات المالية كثيرة في منزلك، كيف ستقلص هذه النفقات؟
9- تود أن تتعلم وتزيد ثروتك المعرفية، ابتكر 10 طرق لتزيد من معرفتك.
10- إذا كنت تعتمد على الخادمة في أعمال المنزل، تصور أنك تخليت عنها لمدة اسبوع، كيف ستدبر أعمال المنزل؟ وطبق هذا التمرين عملياً وتخلص من الخادمة ومن سلبيات الخدم.
كن شخصاً مبدعاً ولا تلتفت إلى ما يقوله غيرك من تعليقات سلبية ومثبطة، وحاول أن تنمي مهارة الإبداع لديك واعلم أنها مهارة تستطيع أن تكتسبها، والإبداع ضروري لحياة الفرد لكسر الروتين والملل، ولتطوير مهاراته ومعارفه، ولإثراء حياته بالتجارب والمواقف الجميلة، لذلك فكر في كل حياتك الشخصية وحاول أن تبدع ولو قليلاً في كل مجال
بقلم: I Read Team
حقيبة انطلق نحو القمة
خلق الله الإنسان في أحسن تقويم ، ولكنه قد طغى عليه شهوات الحياة فتغير منه حتى ترده أسفل سافلين ، فكيف يتحدى الإنسان هذه الشهوات ، ويغير من واقعه المرفوض ليبلغ الأمل المنشود ؟!
دليلك إلى السعادة النفسية
السعادة كلمة محببة لكل الناس ولكن حين السؤال عن ماهيتها تجد الإجابة علامة استفهام كبيرة ، فما هي السعادة والطريق إليها ؟ ولا تنس أن الإنسان كما قال القرآن إما سعيد وإما شقي .نحو المعالي
ربتنا عقيدتنا على السمو بالنفس ، أليس الله يقول « ولقد كرمنا بنى آدم » وكذلك ألم يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم باصطحاب هذا السمو حيث أمرنا بالدعاء بالفوز بالفردوس الأعلى .. فكيف رسم لنا الإسلام الطريق نحو المعالي ؟!الجدية طريق الخيرية
إذا سألت أي مسلم هل أنت عامل على طاعة الله تعالى واتباع نبيه صلى الله عليه وسلم ، فلابد أنه سيقول نعم .. ولكن إذا نظرت إليه وعمله في الخير تكتشف صدقه أو كذبه .. وذلك بمقياس الجدية .. التي هي طريق الخيرية .بقلم: I Read Team